من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل الطائي
العزيزة وردة
شكرا للموضوع الرائع والحساس والذى قد يواجهه اغلب مواطنين الدول العربية
فى العراق الموضوع مختلف تماماً فالاختراق والفشل الامني بالقضاء على الارهاب وموجات الاغتيالات والتي افكر بها احياناً كيف يعيش المسؤول وهو يتوقع الموت بكل دقيقة
كانت البداية المفجعة باغتيال عز الدين سليم على بوابات المنطقة الخضراء ومن ثم استمرت وعلى مدى عشر سنوات حتى وصل بالنهاية اختيار اسهل الاهداف واثمنها الا وهو الاغتيال على لوحة السيارة اذ ان سيارات الدوله تحمل ارقام معينه
فى عاصمة عريقة كبغداد وبحجمها الكبير وازدحاماتها المستمرة من الصعب تنقل المسؤول بسهوله والامر الاخر خطورة مروره بشكل بطيئ حيث اغلب المسؤولين تعرضوا للعبوات الناسفة والغريب ان غالباً ما يكون الموت من نصيب الحماية
قبل ايام وفى الكويت واثناء حضور اكثر من 70 رئيس دوله او من ينوب عنه لم نحس بالموضوع كمواطنين حيث انه تم اغلاق طرق معينه مؤدية من المطار الى القصور الرئاسية ولمدة يومين فقط وانتهي الموضوع برحيلهم بالسلامه
اما فى العراق فان كان المحافظ يتجول بموكب حماية لا يقل عن عشرين سيارة ولا يوجد له خط سير واضح فالعملية ستكون مدمرة لكل العاصمه اذا علمنا ان هناك اكثر من 50 مسؤول مع حماياتهم يجولون فى العاصمه
الحل الامثل هو بقاء المسؤولين بالمنطقة الخضراء ولكبار المسؤولين التنقل عبر الطائرات سواء عموديه او غيرها للمسافات البسيطه
وللعلم فان تكاليف المواكب باهضه جداً ففى اخر استطلاع كان كلفة موكب محمد مرسي 3 ملايين دولار لكل طلعه وكان هذا النقد الساخر لباسم يوسف حيث الموكب كان مؤلف من 65 مركبة حماية
شكرا لك استاذ فيصل
مداخله من العيار الثقيل طبعا
لا تعليق