عظم الله أجوركم
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمامِ سَيِّدِ الْكَوْنَيْنِ وَمَوْلَى الثَّقَلَيْنِ وَشَفِيعِ الأُمَّةِ يَوْمَ الْمَحْشَرِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
هَلا تأملّت وأنت تلحظ :
أنّ لذّة النصر الأصفر ما كانت تفارق يزيد الطاغية حتى منح الناس إذناً عامّاً كي يشاطروه أفراحه البالية فركب الكرسي المغصوب لينال من العترة الزاكية وفي غمرة ذلك الجوّ الملتهب انبرت له زينب العقيلة لتصكّ مسامعه والحضّار بخطبة عصماء فريدة مشحونة بمتانة الأداء ورفيع البلاغة الممزوجةبروعة الانسياب ودقة الانتخاب مع غاية الجرأة والحماسة العظيمة .
من امرأة مخدّرة خفرة لم يُرَ ظلها قبل وقعة الطف الفجيعة في عقر دار الظالم وهو في ذروة الغرور والنشوة بالجريمة فانقلب المجلس عليه وعلى أقاويله وترهاته السخيفة . ألا يشمخ في ذهنك أنّ الحقَّ كلّ الحقّ والعلم والفضل ذائبٌ بذات العترة الطاهرة .
ابلغ آيات الحزن والعزاء بمناسبة وفاة عقيلة بني هاشم الحوراء زينب عليها السلام .
الحوراء زينب بنت الإمام علي عليها وعلى أبيها السلام :
هي زينب الكبرى سلام الله عليها .. وهي التي حملت رسالة دم شهداء كربلاء . ورافقت الحسين عليه السلام في ثورته الدامية يوم الطف . وهي بنت أمير المؤمنين وفاطمة الزهراء عليهم السلام . ولدت في 5 جمادي الأولى في سنة الخامسة للهجرة بالمدينة . ولدت بعد الإمام الحسين عليه السلام .
من ألقابها : عقيلة بني هاشم .. وعقيلة الطالبيين .. والموثّقة . والعارفة . والعالمة . والمحدثة . والفاضلة . والكاملة . وعابدة آل علي . واسم زينب مخفف لكلمة "زينة الأب" .
كان الإمام الحسين عليه السلام يقوم احتراماً لها . روت عن جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وعن أبيها أمير المؤمنين عليه السلام وعن أمها فاطمة عليها السلام : الحسين في طريقه إلى الشهادة . كانت معروفة بالشجاعة والفصاحة . ورباطة الجأش . والزهد . والورع . والعفاف . والشهامة . زوجها هو ابن عمها عبدالله بن جعفر عليهم السلام ولهما ابنان : محمد وعون وقد استشهدا في كربلاء .
كانت مولاتي زينب عليها السلام صوت الحسين عليه السلام وصولته .. ودم الحسين وديمومته .. وشخص الحسين وشخصيته .. وبصر الحسين وبصيرته .. كانت هي الحسين في قالب إمراة .
كفى بزينب فخراً انها اخذت من علم جدها رسول الله صلى الله عليه وآله .. ومن شجاعة ابيها أمير المؤمنين علي عليه السلام .. ومن صلابة امها الزهراء سلام الله عليها .. ومن حلم اخيها الحسن عليه السلام .. ومن جهاد اخيها الحسين عليه السلام ..
فاصبحت ملتقى فضائل اهل البيت عليهم السلام .
كانت سيدتي زينب عليها السلام سيف الحسين الناطق .
قتلوا الحسين لكي يسكتوه .. فنطقت عن لسانهِ زينب وما استطاعوا اسكاتها .
كما كانت مولاتي فاطمه الزهراء ام ابيها في المدينه .. فقد كانت مولاتي زينب ام اخيها الحسين في كربلاء .
لقد القى القدر عليها حمائل النبوه .. فتحاملت على نفسها .. وحملت رايتها وتحملت مسؤليتها . لتقول للعالمين ان حمل الرساله ثقيل فلا يجوز التهاون في حمله .
خابوا الذين لا يعرفون للمرأة من كرامه .. وهم يرون كيف ان الله اكرم زينب بالعلم والمعرفه والشجاعه والفصاحه .
مولاتنا زينب هي حجة الله على كل نساء الارض :
وعلى النساء ان لا يسكتن على كظة ظالم .. ولا سغب مظلوم .. وان يتحملن مسؤولياتهنّ قبل الرجال ومع الرجال وبعد الرجال .
في بلاد الشام كانت مولاتي عليها السلام غريبه وأسيره .. وكانت مظلومه ومكظومه .. وكانت محرومه ومهضومه .....!
لكنها لم تكن سلام الله عليها ابداً مهزومه .
بأبي انتِ وأمي يا سيدتي يا أم المصائب .
لذلك فقد مدّت قامتها كأنها الطود . ورفعت صوتها كأنهُ الرعد .. وصرخت في وجه الطاغوت قائله :
كد كيدك واسع سعيك فوالله لن تمحوا ذكرنا ولن تُمِيتَ وحينا .
من عظمة السيدة زينب (ع)
أدركت السيدة زينب (عليها السلام) جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فهي على الاصطلاح: صحابية .
وأدركت أمها فاطمة الزهراء (عليها السلام) ورأت مصيبتها ، وسمعت خطبتها في المسجد النبوي الشريف، وروت ذلك كما أشرنا إليه في كتاب ( من فقه الزهراء عليها السلام) (1) .. وشاهدت أذى القوم لها، وكسر ضلعها وسقط جنينها واستشهادها وتشييعها ودفنها (عليها السلام) ليلاً .
وأدركت أبيها الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وكانت حاضرة خطبه وجهاده واستشهاده..
وسمعت جبرائيل (عليه السلام) ينادي بين السماء والأرض:
( تهدمت والله أركان الهدى).
وأدركت أخيها الإمام الحسن (عليه السلام)، ومصائبه، وتسميمه ، وقذف كبده من فمه، وتشييعه ، ورمي جنازته بالسهام.
وحضرت كربلاء بكل قضاياها الفريدة في العالم.
وأدركها الأسر، ولأول مرة تؤسر بنات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وكانت (عليها السلام) هي التي أوصلت صوت الإمام الحسين (عليه السلام) إلى العالم بأجمعه.
واُحضرت مجلس ابن زياد ومجلس يزيد، ومن ثم عودتها إلى مدينة جدها(صلى الله عليه وآله وسلّم) بكل مآسيها، وفي المدينة المنورة تلقتها نساء أهل البيت ونساء المسلمين بكل لوعة وأسى .
ومن جملة من تلقتها من النساء ( أم لقمان) وكانت صديقة لزينب (عليها السلام) فلما رأتها لم تعرفها، فقالت لزينب (عليها السلام): من أنت يا أُخيَّة؟ بينما لم يكن بُعدها عنها أكثر من أشهر، وإنما لم تعرفها لشدة تأثير المصائب عليها، فرأتها امرأة متحطمة مغبرة الوجه من حر الشمس، مبيضة الشعر… لذا قالت: من أنت يا أخيّة ؟
فقالت زينب (عليها السلام): لك الحق أن لا تعرفيني ، أنا زينب.. فعلا نحيبها وبكت بكاء شديدا قلّ مثيله.
وهكذا تلقت السيدة زينب (عليها السلام) هذه المصائب.
نعم إن رفعة درجات الآخرة رهينة بكثرة الابتلاءات والمشاكل في دار الدنيا، ألم يقل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لأُمها فاطمة (عليها السلام): ( يا فاطمة تعجلي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة غداً).
وقد قالوا (عليهم السلام): ( أفضل الأعمال أحمزها).
ولا فرق في ذلك بين الأحمز طبيعة، كالصيام في الحر بالنسبة إلى الصيام في البرد ، وبين الأحمز اختيارا، ولذا كان الإمام الحسن (عليه السلام) يذهب إلى الحج ماشيا راجلا، والنجائب تساق بين يديه، وقد ذكرنا في (الفقه) الجمع بين هذا الحديث وبين قوله سبحانه: [ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ] .
العصمة الصغرى
وهكذا السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)، فان التراب لا يأكل اجساد هؤلاء الطاهرين.
فان لها من المقام عند الله سبحانه ما يجعلها في المرتبة الثانية من المعصومين (عليهم السلام).
ولذا صرح بعض العلماء : بأن لها العصمة الصغرى..
ومع كل ذلك فكيف لا يكون لمرقدها الشريف تلك المنزلة؟.
إنها وإن لم نرَ في الروايات هبوط الملائكة على قبرها، كما هو مذكور في متواتر الأحاديث حول قبر أخيها الإمام الحسين (عليهما السلام) لكن استظهار ذلك من بعض الآثار غير بعيد، ولعل المتتبع يجد ما لم نجده.
وما أعظمها من كلمة: ( إن الله شاء أن يراهن سبايا).
فالله الذي أعظم من كل عظيم يرى بمشيئته شيئاً كبيرًا لا نتمكن من وصفه، ودرك كنهه..
أليس يحق لها فوق ما نتصوره من العظمة؟،
بلى.. وأكثر..
الشفيعة زينب(ع)
أصبت بشبه أزمة قلبية في وسط محرم الحرام فأحضروا حولي بعض الأطباء.
فقال أحدهم : كيف أحضرتموني على رأس ميت؟!..
وأخيراً قرروا نقلي الى المستشفى، فنقلت على سرير.. وكان وعيي كاملا حيث وضعت على سريري في المستشفى فأخذني النوم، فرأيت في المنام أن السيدة زينب (عليها السلام) واقفة متصلة بسريري وهي تنظر أليَّ!.
وبعد أن صحوت من النوم تعجبت من هذا الحلم، فإني لم أرَ السيدة زينب (عليها السلام) قبل ذلك طيلة عمري، ثم لم يكن يتبادر الى ذهني أن أتوسل بها (عليها السلام)، حتى يحتمل أنه بسبب ذلك …
وبعد ساعة جاء أخي إلى زيارتي فنقلت له الرؤيا، فقال: نعم، لقد طلبت ـ قبل مجيئي ـ من الأهل والأولاد أن يتوسلوا بالسيدة زينب (عليها السلام) في شفائك، فتوسلوا بها وأخذوا يقرؤون القرآن اهداءً لها، ولعل ذلك هو السبب.
كتب في كراماتها
ينبغي أن تكتب عدة كتب في كرامات السيدة زينب (عليها السلام) التي ظهرت منها ، فانها لا تعد ولا تحصى، ولعله يرى منها (عليها السلام) ما لا يقل من كرامة أو كرامات في كل يوم.. ويوم.
فكما أن النور يشع مهما كان ضعيفاً، فأهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) بأجمعهم لهم الإشعاع، حتى في الطبقات غير العالية منهم، فكيف بالمستويات الرفيعة كالسيدة زينب (عليها السلام) ومن أشبهها.
وقد ورد في زيارة السيدة المعصومة (عليها السلام): ( من زارها وجبت له الجنة) مع أنا لا نعرف عنها ـ حيث انه لم يصلنا فيها من التواريخ والروايات ـ حتى عشر ما للسيدة زينب (عليها السلام).
نعم الشيء مهما كان كبيراً دنيوياً، لا قيمة له.. فانه يزول، والشيء مهما كان صغيراً، إلا أنه إذا ارتبط بالله سبحانه وتعالى، فهو أكبر من كل كبير.
فإنهم (عليهم الصلاة والسلام) أطاعوا الله تعالى فكانوا مثله كما في الحديث القدسي: ( أقول للشيء كن فيكون، وتقول للشيء كن فيكون)(14).
هذا بالنسبة إلى كراماتها (سلام الله عليها).
أما مكانتها الكونية: فلا شك أن المعنويات في مكانتها الكونية، أعظم وأجل من الماديات فيها، وقد قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) لعلي (عليه السلام): ( لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً كان خيراً لك مما طلعت عليه الشمس).
إن ما طلعت عليه الشمس أمور مادية، والأمور المادية لها مدة محدودة، أما الأمور المعنوية فلا زوال لها ولا انقضاء ، ولا يعرف أبعادها إلا الله سبحانه ومن اختارهم.
إن إحاطتهم بالكون فوق ما نتصور، وهي (عليها السلام) وإن كانت في مرتبة أنزل من المعصومين (عليهم السلام) إلا أنها في درجة رفيعة لا نتمكن أن نتصور منزلتها العظيمة، فمن غير المعقول أن يستوعب الظرف الأقل حجما على ما هو أكثر من ذلك، ومن هنا يعرف قوله (صلى الله عليه وآله وسلّم) لعلي (عليه السلام): ( يا علي ما عرف الله إلا أنا وأنت، ولا عرفني إلا الله وأنت، ولا عرفك إلا الله وأنا)(17).
ومن الواضح إن معرفة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ومعرفته (عليه السلام) والرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) لله سبحانه، يراد بذلك القدر الممكن منها ، وإلا فلا يمكن للممكن معرفة الله كما هو هو، مهما كان الممكن رفيعاً، ولو كان سيد الكائنات وأشرف المخلوقات.
وقد خطبت السيدة زينب (عليها السلام)
عندما جيء بهنَّ أسارى إلى الكوفة، فأومأت إلى الناس بالسكوت والإنصات، فارتّدت الأنفاس وسكنت الأجراس، ثم قالت في خطبتها بعد حمد الله تعالى والصلاة على رسوله:
أما بعد يا أهل الكوفة، يا أهل الختر والغدر والحدل…
أتبكون على أخي ؟! أجل والله فابكوا، فإنكم والله أحق بالبكاء، فابكوا كثيراً واضحكوا قليلاً…
أتدرون ـ ويلكم ـ أي كبد لمحمد (صلى الله عليه وآله وسلّم) فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟ وأي كريمة له أبرزتم؟ وأي حرمة له هتكتم؟ وأي دم سفكتم؟!…
ثم أنشأت تقول:
ماذا تقولون إذ قال النبي لكم
ماذا صنعتم وأنتم آخر الأمم؟
بأهل بيتي وأولادي ومكرمتي
منهم أسارى ومنهم ضرَّجوا بدم؟
… إلى آخر الخطبة التي هزت ضمائر الناس وعروش الطواغيت، حتى قال الراوي: فلم أرَ والله خَفِرة أنطق منها، كأنّما تنطق وتفرغ عن لسان أمير المؤمنين عليه السلام ..
وقال مشيراً إلى مدى تأثر الناس يومئذ بخطبتها: فوالله لقد رأيت الناس يومئذٍ حيارى يبكون وقد وضعوا أيديهم في أفواههم، ورأيت شيخاً واقفاً إلى جنبي يبكي حتى اخضلَّت لحيته وهو يقول: بأبي أنتم وأمي كهولكم خير الكهول وشبابكم خير الشباب ونساؤكم خير النساء ونسلكم خير نسل لا يخزي ولا يبزي.
وهنا قال الإمام زين العابدين عليه السلام : (يا عمة.. ـ أنت بحمد الله ـ عالمة غير معلَّمة، فهمة غير مفهَّمة).
كما وقد أمرتنا السيدة زينب (عليها السلام) بإقامة مآتم البكاء على سيد الشهداء قائلة:
(يا قوم اِبكوا على الغريب التريب…)
وهي (عليها السلام) التي استفادت من كل فرصة تتاح لها في ذلك، حتى أنها (عليها السلام) لما عادت إلى كربلاء مع حرم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم) العائدات من الأسر وتراءت لهن القبور، ألقت بنفسها على قبر أخيها ثم أخذت تعدَّد مصائبها لأخيها وهي تبكي كالثكلى وترثيه بأبيات، فأنَّت وبكت بكاءً شديداً حتى أبكت أهل الأرض والسماء، كما ورد في الحديث!!.
وقد تنبَّأت سيدتنا العالمة مستقبل القضية الحسينية، فقالت لابن أخيها الإمام زين العابدين عليه السلام :
( لقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمَّة، لا تعرفهم فراعنة هذه الأمة، وهم معروفون في أهل السماوات، إنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها، وهذه الجسوم المضرَّجة، وينصبون بهذا الطف عَلَمَاً لقبر أبيك سيد الشهداء لا يدرس أثره، ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام، وليجهدنَّ أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد إلا ظهوراً وأمره إلا علواً)
و قالت ليزيد: (… فإلى الله المشتكى و عليه المعوَّل، فَكِدْ كَيْدك، واسعَ سَعْيَك، وناصِب جُهدك، فوالله لا تمحو ذِكْرنا، ولا تميت وَحْينا، ولا تُدرك أمدنا، ولا ترحض عنك عارها)
السلام على صوت الحسين وصولته . السلام على دم الحسين وديمومته . السلام على شخص الحسين وشخصيته . السلام على بصر الحسين وبصيرته . السلام على سيف الحسين الناطق السلام عليكِ يا سيدتي ويا مولاتي ايتها الحوراء زينب .
[FLASH="http://www.alawjam.com/media/cards/card1000049833.swf"]width=0height=0[/FLASH]
المصادر1- راجع (من فقه الزهراء عليها السلام) ج2 ص59.
2- بحار الأنوار: ج42 ص282 ب127 ح58.
3- حيث جندت عائشة مروان وبعضاً من بني أمية وقادتهم على بغلة شهباء لمنع دفن الإمام الحسن (عليه السلام) في حجرة جده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) راجع تاريخ اليعقوبي ج2 ص124 وغيره من كتب التاريخ.
4- بحار الأنوار: ج16 ص143 ب7 ح9.
5- بحار الأنوار: ج70 ص191 ب53 ح2، والبحار ج70 ص237 ب54 ح6.
6- الخيول العربية الأصيلة.
7- راجع بحار الأنوار: ج43 ص351 ب6 ح27 وفيه: (عن أبي عبد الله (عليه السلام): كان الحسن بن علي (عليه السلام) يحج ماشيا وتساق معه المحامل والرحال).
8- راجع موسوعة الفقه، كتاب القواعد الفقهية، ص 177 قاعدة التيسير، وفيه: (ان المراد بالأحمز: الأصعب ذاتاً، لا الأصعب فرداً، وانهم (عليهم السلام) حيث كانوا بيدهم الحكم والاسوة، كان اللازم ان يسلكوا ذلك المسلك).
9- سورة البقرة: 185.
10- كما لا يخفى على المتتبع في مختلف الروايات أن بيوت المؤمنين تكون مهبطا ومزارا للملائكة الكرام، وخاصة البيوت التي تقام فيها صلاة الليل ويكثر فيها قراءة القرآن والدعاء و التهجد في الليل.. فكيف ببقعتها الطاهرة.
11- راجع بحار الأنوار ج44 ص346 ب37 ح2.وفيه: (إن الله قد شاء أن يراهن سبايا).
12- هو آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله).
13- بحار الأنوار ج48 ص317.
14- راجع بحار الأنوار ج90 ص376 ب24 ح16 وفيه: (يا ابن آدم أنا أقول للشيء كن فيكون، اطعني فيما أمرتك أجعلك تقول للشيء كن فيكون).
15- راجع بحار الأنوار ج21 ص3 ب22 وفيه: (لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير من أن يكون لك حمر النعم).
16- أي السيدة زينب (عليها السلام) ومن شابهها من الأولياء (عليهم السلام)
17- تأويل الآيات ص145 سورة النساء.
18- راجع كتاب (من فقه الزهراء عليها السلام) ج2 ص 57 الهامش وص 59، وعوالم العلوم (فاطمة الزهراء عليها السلام): ج2 ص652-697 ب5ح1، وص744-748 ب6ح2.
19- سورة المائدة: 35.
20- بحار الأنوار ج25 ص22 ب1 ح38.
21- مصباح الشريعة: ص16 وشبهه في منية المريد: ص 167.
22- إشارة إلى قوله تعالى: [ فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسراً] سورة الطلاق: 9.
23- عوالم العلوم.. سيدة النساء : ج2 ص962 .
24- راجع بحار الأنوار : ج45 ص58 . عوالم العلوم: سيدة النساء: ج2 ص964. مقتل الإمام الحسين عليه السلام للسيد المقرم: ص396.
25- بحار الأنوار: ج45 ص115