عِم صَباحاً أيُّها القَلبُ الكَسير
لَم يَعُد غَيرُ الأزقَّة إن هَمَمنا بالمَسير
وأنا أمشي وأشعُر أنَّ شيئاً مُمسِكٌ باليَدِ مِنِّي كالأسير
أقرأُ الصُّحفَ الحَزينَة كلُّ أخبارِ المدينة
تَجعَلُ الإنسانَ يَشعُر بالقُنوط وأسير دُونَ أن أدري أسير
حُفرَةٌ شَدّت حِذائي وكأنَّ الأرضَ صارت أُخطَبوط
تَلتَقي عيني وعينُ الناسِ يُدميني الأسَى
أمشي وتُخفيني سَراديبُ المدينة
وأُنادي فَعسايَ .. أستَريح ذاتَ يومٍ آهِ يا قلبي عَسَى
ثم يُدميني الكلام فأراني عُدتُ أبكي حينَ أذكُر مَن نَسا
( عبدالعزيز جويدة - شاعر مصري )