هذه بعض العادات الغريبة من حول العالم ..
- كان البابليون ينظمون في كل سنة مزاداً يعرضون فيه فتيات بسن الزواج.
وكان من الطبيعي أن يدفع الرجال مبالغ كبيرة للحصول على الفتيات الأجمل .
فكانت تجمع هذه الأموال لتكون مهراً للفتيات الأقل جمالاً كي يتسنى لهن إيجاد زوج.
وكان هيرودوت يعتبر هذه العادة الأكثر حكمة بين كل عادات البابليين.
- أغلبية سكان "جزر الكارييبي",كانوا يتكلمون ثلاث لغات مختلفة:
لغة يستخدمها الرجال في ما بينهم,وكذلك النساء إذا وجهن الكلام إلى الرجال.
ولغة ثانية تختص بالنساء لا غير,فلا يجوز أن يستعملها الرجل إلا إذا أراد أن يهزأ من إمرأة أو أن يلمح إليها.
ولغة ثالثة لا تتعلمها النساء بتاتاً ويتداولها الرجال متر إجتمعوا في مجالس حربية.
- قبل سنة 1970م لم تكن العائلات الفرنسية حرة في إختيار أسماء أبنائها على هواها,بل كان عليها أن تختار إسماً لاحد لجنسين من أسماء مدونة على قائمة وضعتها وزارة الداخلية.
-لسكان "نايار",في جنوب الهند ,عادة لا تخلو من الغرابة,فالمرأة الشابة تتزوج رجلاً لا تراه تقريباً أبداً.حتى لو أصبحت أماً لعدة أولاد,فإنها تتابع الإقامة مع أخوتها وأولادهن,أما الأشقاء فهم يمثلون في الظاهر سلطة الذكر في العائلة,غير أن حضورهم يبقى نادراً.
هذا النمط من العيش لم يعد منتشراً في أيامنا كما في السابق ولكنه لا يزال موجودا.
-إن أفراد سلالة "كيانغ" في الصين كانوا يتزوجون,أو بالأحرى كانوا يُزوجون في سن مبكرة جداً.
كان عدد كبير من الأولاد يخطبون حتى قبل ولادتهم.
ولم يكن من المألوف أن يتزوخ صبي لم يبلغ بعد السابعة من عمره,بينما الفتيات كن يتأخرن نسبياً في الزواج,فيكون ذلك عادة بين سن الثانية والثامنة عشرة,لذلك غالباً ما كانت الزوجة أكبر سناً من زوجها بكثير.
- تقضي العادة عند شعوب"تو" بإن تتزوج او تخطب كل الفتيات قبل الخامسة عشرة من عمرهن.
وكان أهل الفتاة التي تبلغ هذا العمر وهي مازالت في حالة العزوبية عليهم أن يزوجونها إلى السماء,وبعد ذلك لا يعود بإمكانها أن تعقد زواجاً في الحياة الدنيا!
رد مع اقتباس
