TODAY - 18 June, 2011
كيف تختار جهاز كومبيوتر من الجيل الجديد لأجهزة «لاب توب»؟
لتأمين متطلباتك في العمل والتسلية
لندن: «الشرق الأوسط»
إذا كنت ترغب في تغيير جهاز الكومبيوتر سواء كان من النوع المكتبي، أو الـ«لاب توب»، فلا بد أن تأخذ في الاعتبار التطور الكبير الحاصل في أجهزة الـ«لاب توب» عبر السنوات، فإليك ما ينبغي أن تبحث عنه، سواء كان للأغراض المتعددة، أو كنت تبحث عن واحد محدد خاص للألعاب، أو التسلية، أو العمل أثناء السفر والتجوال.
* معالجات حديثة
* الشرائح الحديثة من إنتاج «إنتل» أو «إيه إم دي» من شأنها تعزيز الأداء، وتحسين معالجة الصور والرسومات البيانية، وزيادة حياة البطارية. وخلال اختبارات مجلة «بي سي وورلد» لمعالجات «ساندي بريدج» من «إنتل» ظهر أداؤها المتقد، واستهلاكها الطفيف للطاقة. في حين أظهرت «إيه إم دي» قدرة شرائحها الجديدة على القيام بالأعمال الكبيرة بصورة سلسة تماما. لذا قم بالبحث عن «لاب توب» يتضمن واحدا من هذه المعالجات الحديثة.
الأسلوب الصحيح للتعرف على معالجات «ساندي بريدج» هو عن طريق رقم الطراز. فمعالجات «إنتل كور» من الجيل السابق كانت مزودة برقم طراز مؤلف من ثلاثة أرقام، بينما شرائح «ساندي بريدج» لها أربعة أرقام. في المقابل يطلق على شرائح «فيوجن» من «إيه إم دي» تعبير «APU AMD C-Series أو APU AMD E-Series» وهكذا دواليك.
* قدرة الخزن
* وقد تطورت قدرة التخزين على الأقراص الصلبة في أجهزة الـ«لاب توب» خلال السنوات الأخيرة. وإذا كنت تتوقع التعامل مع الكثير من المحتويات، فعليك بالبحث عن قرص بقدرة تخزين 320 غيغابايت يعمل على سرعة 7200 دورة في الدقيقة. أما إن لم تكن بحاجة إلى مثل هذا الحيز الكبير لتخزين الوسائط المتعددة، وقواعد المعلومات، والملفات الكبيرة، ففكر باقتناء قرص بالحالة الصلبة solid - state drive، لأنها تمكن من تأمين أداء أسرع، فضلا عن متانتها وتحملها الكبير، واستهلاكها المتدني للطاقة. كما أنها تعمل بشكل أبرد وأهدأ. ومن المحتمل أن تدفع ثمنا أعلى بالنسبة إلى هذه الأقراص، لكن الأمر جدير بذلك على صعيد التشغيل السريع.
لكن أقراص الحالة الصلبة الهجينة مثل «سيغليت مومينتوس إكس تي»، قد تقدم الأفضل على الصعيدين، دامجة بين السرعة العالية والسعة العالية بسعر مخفض، مقارنة بأجهزة ببطاقات «إس إس دي» وحدها.
* شاشات واضحة
* تأتي غالبية أجهزة الـ«لاب توب» حاليا بشاشات لها وضوح أقصى يبلغ 1366×768 بيكسل، التي هي مناسبة لغالبية المستخدمين. فلأغراض مشاهدة الأفلام، أو لرؤية المزيد على الشاشة، فتش عن أجهزة «لاب توب» بوضوح 1600×900 بيكسل، أو 1920×1080 بيكسل. وحجم الشاشة هو مسألة تفضيل بين شخص وآخر، فبالنسبة إلى غالبية المستخدمين يبدو أن المفضل لديهم جهاز خفيف الحمل جدا بشاشة قياس 13.3 بوصة نجده في «سامسونغ» من «المجموعة أو السلسة 9»، أو في «توشيبا» بجهازها «بورتجي آر 830».
* مزايا متنوعة
* حياة البطارية: تأكد من أن الجهاز يلبي احتياجاتك أثناء السفر والتجوال، ما لم تكن تستخدم المقبس الكهربائي على الجدران. ويمكن هنا إيجاد أجهزة «لاب توب» متوسطة الحجم وخفيفة الحمل جدا تدوم شحنة بطارياتها ست ساعات أو أكثر.
* الذاكرة العشوائية: تقدم أجهزة الـ«لاب توب» عادة 2 غيغابايت من الذاكرة العشوائية «رام»، لكن 4 غيغابايت أفضل، فكلما كانت هذه الذاكرة أكبر، كان ذلك أفضل.
* لوحة المفاتيح: عندما تقضي ساعات تطبع على الـ«لاب توب»، فإن لوحة المفاتيح المريحة أمر أساسي. فتش عن لوحة مفاتيح كاملة الحجم ذات نوابض جيدة، مع وجود مسند للرسغ عليها يريح الكف. كما تطورت وسادات التعقب خلال السنوات الأخيرة لدعم الإيماءات المتعددة اللمس. لذا ابحث عن واحدة واسعة، ويكون موقعها مناسبا، بحيث يمكن التفاعل معها بسهولة، وتكون ذات سطح أملس، وأزرارها مناسبة الحجم، وليست صغيرة، أو قاسية متيبسة.
* المتانة: أجهزة الـ«لاب توب» الخاصة بالأعمال تقوم عادة بالكثير خلال السفر والتجوال. فإذا كنت تقضي وقتا طويلا في الخارج مع الـ«لاب توب»، فابحث عن واحد متين من النوع الذي هيكله معدني، أو مصنوع من الألياف الكربونية، بدلا من البلاستيك العادي. كما فتش عن الطرز التي تبذل عناية فائقة لحماية قرصها الصلب من الاهتزازات والمطبات.
* نظم الأمن: كذلك فإن الإجراءات الأمنية التي تعتمد على القياسات الحيوية وغيرها، كالتقنيات المضادة للسرقات من «إنتل»، ستساعد كثيرا على العمل في الطرقات بصورة أكثر أمانا.
* الاتصالات: هنالك أيضا خيارات أخرى غير النطاق العريض «3 جي/ 4 جي» الجوال للدخول إلى الإنترنت أثناء السفر، منها مثلا زيارة النقاط الساخنة «واي - فاي»، لكن لا واحدة منها ملائمة، أو بسيطة الاستخدام، لكن غالبية أجهزة الـ«لاب توب» الحديثة اليوم تأتي بخيار لنطاق عريض للتجوال، يتيح اختيار مجهز، أو شركة مقدمة للخدمة اللاسلكية، إذ تقوم غالبية هذه الشركات بالعالم، وكبار مصنعي أجهزة «بي سي»، بدعم موديم «غوالكوم غوبي» الذي يتيح لك حرية لاسلكية، واختيار الشركة المقدمة للخدمة هذه.
* التسلية والترفيه
* التسلية: على صعيد آخر تحسنت مميزات التسلية والترفيه بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة. فغالبية أجهزة الـ«لاب توب» اليوم تملك فتحة «HDMI» للتواصل مع كابل «HDMI» للحصول على البث التلفزيوني العالي الوضوح. كما تقدم الكثير من أجهزة الـ«لاب توب» التي مهمتها الرئيسية التسلية والترفيه خدمة «إنتل ويندوز ديسبلاي» (WiDi) التي يمكنها بث الفيديو العالي الوضوح لاسلكيا إلى التلفزيون المجهز ببوصلة مهيأة (WiDi).
* أقراص الفيديو: بالنسبة إلى أقراص «بلو - راي» فهي خيارات متوافرة في أجهزة الـ«لاب توب» المتوسطة الحجم الخاصة بالتسلية، رغم أنها تأتي بكلفة إضافية. ومقابل كلفة أعلى، يمكن الحصول على بعضها القادر على تشغيل أقراص «بلو - راي» سعة 25 غيغابايت، شرط أن تكون الشاشة من النوع العالي الوضوح.
* الألعاب: تبقى مسألة الألعاب وعرضها المدهش، والتي هي من الضروريات بالنسبة إلى الـ«لاب توب» الخاص بها.. وهنا أنت بحاجة إلى الكثير من ذاكرة «رام»، والمعالجات الجديدة الرباعية النواة (القلب) لتسريع اللعبة قدر الإمكان. والمزية الإضافية المهمة هنا هي بطاقة معالجة الرزم البيانية، التي شرعت تأتي مع الأجهزة الجديدة مثل «أسيوس لامبرغيني في إكس 7».