هنا

[Samer]

أقبل الصبح يغني للحياة الناعسة
والربى تحلم في ظل الغصون المائسة
والصّبا ترقص اوراق الزهوراليابسة
وتهادى النور في تلك الفجاج الدامسة

***
أقبل الصبح جميلا يملأ الأفق بهاه
فتمطى الزهر والطير, وامواج المياه
قد أفاق العالم الحي ، وغنى للحياه
فأفيقي ياخرافي ، وهلمي يا شياه

***
واتبعيني يا شياهي ,بين أسراب الطيور
املئي الوادي ثغاء ، ومراحا وحبور
واسمعي همس السواقي ، وانشقي عطر الزهور
وانظري الوادي ، يغشيه الضباب المستنير

***
واقطفي من كلإ الأرض ومرعاها الجديد
واسمعي شّبابتي تشدو ، بمعسول النشيد
نغم يصعد من قلبي ، كأنفاس الورود
ثم يسمو طائرا ، كالبلبل الشادي السعيد

***
وإذا جئنا إلى الغاب ، وغطانا الشجر
فاقطفي ما شئت من عشب، وزهر, وثمر
أرضعته الشمس بالضوء , وغذاه القمر
وارتوى من قطرات الطل، في وقت السحر

***
وامرحي ما شئت في الوديان، أو فوق التلال
واربضي في ظلها الوارف, إن خفت الكلال
وامضغي الاعشاب ، والأفكار في صمت الظلال
واسمعي الريح تغني ، في شماريخ الجبال

***
إن في الغاب أزاهيرا ، وأعشابا عذاب
ينشد النحل حواليها ، أهازيجا طراب
لم تدنس عطرها الطاهر أنفاس الذئاب
لا, ولاطاف بها الثعلبُ في بعض الصحاب

***
وشذاً حلوا , وسحرا وسلاما ، وظلال
ونسيما ساحرالخطوة ، موفور الدلال
وغصونا يرقص النور عليها ، والجمال
واخضرارا ابديا ،ليس تمحوه الليال

***
لن تملي ياخرافي ، في حمى الغاب الظليل
فزمان الغاب طفلٌ لاعب عذب جميل
وزمان الناس شيخ عابسُ الوجه ثقيل
يتمشى في ملال فوق هاتيك السهول

***
لك في الغابات مرعاك ومسعاك الجميل
ولي الانشاد والعزف إلى وقت الاصيل
فإذا طالت ظلا الكلإ الغض الضئيل
فهلمي نرجع المسعى إلى الحي النبيل ...

[محمدامرلي]

أقبل الصبح جميلا يملأ الأفق بهاه
فتمطى الزهر والطير, وامواج المياه
قد أفاق العالم الحي ، وغنى للحياه
فأفيقي ياخرافي ، وهلمي يا شياه

[Suzana]

جميل جدا سامر عاشت ايدك

[فوبـــيا]

انتقاء جميل كصاحبه ...سلمت

[fairy touch]

طبعا انت معجب جدا بأساليب الشعراء (العتّكَ)..من الموسيقية العمياء لأبو القاسم الشابي ....رح اكولك رأيي اللي ممكن ما يشبه اراء هواية ناس ...اني اعتقد ان زمان هذا الاسلوب ولى الى غير رجعة ...من دا اقرا هسة رجعت بذكرياتي لأيام المراهقة من بديت اقرا للمنفلوطي النظرات والعبرات وكنت معجبة جدا بيه ...وهسة لو ينطوني هالكتب مستحيل اكدر اكمل بيها صفحتين على بعض ....

طبعا لا اطعن في موهبة الشابي وسواه من الادباء ولكن كل ما في الامر هو اسلوب فترة زمنية ...موضة في الكلام كما في الملبس ..ولو عاش الشابي يومنا لكتب كما يكتب احمد مطر ...تحياتي لك واعتذر للاطالة انما حدثتك كصديق ...

[فوبـــيا]

طبعا انت معجب جدا بأساليب الشعراء (العتّكَ)..من الموسيقية العمياء لأبو القاسم الشابي ....رح اكولك رأيي اللي ممكن ما يشبه اراء هواية ناس ...اني اعتقد ان زمان هذا الاسلوب ولى الى غير رجعة ...من دا اقرا هسة رجعت بذكرياتي لأيام المراهقة من بديت اقرا للمنفلوطي النظرات والعبرات وكنت معجبة جدا بيه ...وهسة لو ينطوني هالكتب مستحيل اكدر اكمل بيها صفحتين على بعض ....

طبعا لا اطعن في موهبة الشابي وسواه من الادباء ولكن كل ما في الامر هو اسلوب فترة زمنية ...موضة في الكلام كما في الملبس ..ولو عاش الشابي يومنا لكتب كما يكتب احمد مطر ...تحياتي لك واعتذر للاطالة انما حدثتك كصديق ...

دخولك كان نقديا محضا وجميلا في الوقت نفسه ...لكنك دحضت نظريتك بقولك احمد مطر !! احمد مطر لا يمثل الشعرية المعاصرة على الاطلاق كما اني لا اشكك في شاعريته كما لم تشكك بشاعرية الشابي فمطر من الشعراء الذين يكتبون نصا واحدا كما هو الحال مع قباني ..انهم غير حركيين ...اي لايخلقون المغايرة على وفق ما يتناسب وزئبقية الشعر وموضوعاته ...ما دمت قد وضعت معيارا للتلقي لا يحق لك ان تستشهدي بمن هو خارج المعيار كمطر مثلا... نعم مطر يحقق لذة خاصة في القراءة لكنها واحدة ...وهناك أمر مهم علينا اخذه بنظر الاعتبار وهو ينبغي ان نقرأ الشاعر في ظل أفقه الزمني وأرضيته الثقافية أي لا يمكن أن نحاكم الشابي بوعي الحاضر ... ومازلنا نتحدث من وجهة نظر معيارية وذوقية فهذا مبرر لكلينا ولكن النصيين يختلفون معنا في كون النص جمادا لغويا فيه من المستويات والتراكيب ما لا يدركه تلقينا الظاهر ...مع الود

[fairy touch]

العزيز فوبيا ...انت ادرى مني بمدارس الشعر ...ولكنني اعي الفرق كمتلقية بين احمد مطر والشابي ....ربما بالتأكيد هناك اساليب اخرى سوى مطر ...انما اؤكد لك انني قارئة للبعض لا للكل فهذا ليس تخصصي ...و لكن هل افهم منك انك تقول ان مطر يكتب بأسلوب الشابي ؟...لا اعتقد ابدا ...على الاقل بما تعنيه كلمة اسلوب بالنسبة لقارئة ..محض قارئة ...
هل كان الاجدر اذا ان اقول بأسلوب غادة ؟...لست ادري ...هههههه

عموما ...انا معك في انني لا الوم الشابي ولا اقلل من شاعريته وقد ذكرت ان الامر تابع للحقبة الزمنية ربما اكون قد عبرت عنها من بأسلوب الانثى بقولي (موضة)...

تحياتي لك ولتعليقك القيم .

[فوبـــيا]

العزيز فوبيا ...انت ادرى مني بمدارس الشعر ...ولكنني اعي الفرق كمتلقية بين احمد مطر والشابي ....ربما بالتأكيد هناك اساليب اخرى سوى مطر ...انما اؤكد لك انني قارئة للبعض لا للكل فهذا ليس تخصصي ...و لكن هل افهم منك انك تقول ان مطر يكتب بأسلوب الشابي ؟...لا اعتقد ابدا ...على الاقل بما تعنيه كلمة اسلوب بالنسبة لقارئة ..محض قارئة ...
هل كان الاجدر اذا ان اقول بأسلوب غادة ؟...لست ادري ...هههههه

عموما ...انا معك في انني لا الوم الشابي ولا اقلل من شاعريته وقد ذكرت ان الامر تابع للحقبة الزمنية ربما اكون قد عبرت عنها من بأسلوب الانثى بقولي (موضة)...

تحياتي لك ولتعليقك القيم .

ام زينب الفاضلة ....نعم لو قلت ( غادة ) لاكتملت الفكرة ... انا لم اقصد ان اضع الشابي في منطقة مطر - على الاطلاق- ولكني أردت أن انقض البديل الذي وضعته لنا - مطر - ما حققه مطر في حقبته يساوي ما حققه الشابي في حقبته - والمستوى الفني مختلف بالتأكيد - والفارق اننا نحتكم للإشتغال المرتفع كبديل لما اعترضته عليه ...وهو اعتراض أفرجني جدا وأراق لعاب تفكيري ....محبة فائقة

[Samer]

شكر لكل من مر و أدلى بدلوه

في الحقيقة لست خبيرا أبدا بالأدباء و النقد الأدبي .. و وجهات نظري ليست ادبية رصينة إطلاقا .. و لكن تستهويني تلك القصائد و الكلمات المعبرة عن الأمل و تشيع روح التفاؤل بغض النظر عن كاتبها و اكره تلك اليائسة و المأساوية و تلك التي تتصف . او تدعي ..إنها (واقعية) .. أؤمن إن جزءا كبيرا من الواقع هو ما نريده نحن أن يكون واقعا.. و نسبة كبيرة من المرارة هي ناتجة عن دوران أفكار سلبية في رؤوسنا . و بالنسبة للشابي نفسه الذي توفي في سن مبكرة بعد معاناة مع مرض تضخم القلب الذي لازمه منذ العشرين و لكن على الرغم من ذلك تجدينه من أكثر الناس تفاؤلا و أملا و إيجابية في قصائده .. و في هذا درس هائل المعنى و القيمة .. و لم أقرأ للمعاصرين نصوصا بهذه الدرجة من الإيجابية (مثل الموسيقية العمياء و هذه القصيدة) ، أو ربما قد أكون أنا ابتعدت عن القراءة للشعر المعاصر .. و استذكر فقط القصائد من أيام الدراسة

تحياتي

[Ammar]

طبعا لست بارعا باستخدام مفردات رائعة او اعبر عن راي مثل الاخوة سراج او فيري ولكن انا اتفق مع سامر ان الشابي يتميز بروح التفاؤل في قصائده على الرغم من ما واجهه في حياته والقصيدة كانت لدينا للحفظ في احد مراحل الدراسة وبصراحة كنا نقراها بسعادة على الأقل انا كنت أقرأها واعتقد من واجب الشعراء كما يكتبون عن الهجر والحرمان والدموع ان ينشروا روح التفاؤل وألأمل ويبقى للقارىء الاختيار تحياتي لك سامر على الأختيار