كشف دراسة آثارية أميركية، أن معظم الرسوم على جدران في العصر الحجري القديم رسمتها النساء وليس الرجال.
وذكر موقع "ناشونال جيوغرافيك"، أن الدراسة التي أعدها عالم الآثار من جامعة بنسلفانيا الأميركية دين سنو، استند فيها إلى دراسة سابقة تشير إلى أن معدل طول الأصبع يختلف باختلاف الجنس.
وبين الموقع أن سنو درس بصمات الأيدي على جدران الكهوف لمدة عقد من الزمن، ولاحظ أن آثار اليدين قرب رسومات لحيوانات وغيرها من الأشياء تتطابق مع وصف يدي المرأة، مشيراً إلى أن آثاراً لليدين وجدت في كهوف عدة، إذ كان الرسام يضع يده على الجدار وينفخ الطلاء فوقه.
وقال سنو إن أبحاثه "تشير إلى أن 75% من عينات رسومات الأيدي كانت لنساء، وهو ما يتناقض مع الاعتقاد السائد بأن رجال الكهف هم من قاموا بتلك الرسومات لأن معظمها كانت لحيوانات يتم اصطيادها، ما ينطبق على دور الرجل في المجتمعات القائمة على الصيد".
وأضاف أن دراسته "تظهر أن النساء ربما لعبن دوراً أكبر مما يعزى إليهن في تلك العصور".