النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 469 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,492 المواضيع: 1,636
    التقييم: 963
    مزاجي: عادي
    آخر نشاط: 29/July/2021
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 9

    ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني

    إنه يوم 22 أكتوبر لا يهم فى أى عام لأن هذا الحدث يحدث كل عام. تتدخل أشعة الشمس فى الصباح المبكر إلى مكان بداخله يسمى "قدس الأقداس" ووصولها إلى التماثيل الأربعة، فتضىء هذا المكان العميق فى الصخر والذى يبعد عن المدخل بحوالى ستين مترا!!





    يمكنك مشاهد فيديو الخبر من هنا
    <span style="font-size: large;"><b>
    الجدير بالذكر أن حدوث تعامد الشمس على تمثال رمسيس كان يحدث يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبو سمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى فى بداية الستينات من موقعه القديم ـ الذى تم نحته داخل الجبل ـ إلى موقعه الحالى، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير، فتعامد الشمس على معبد أبى سمبل مرتين فى العام تستند إلى حقيقة علمية اكتشفها قدماء المصريين وهى أن لشروق الشمس من نقطة الشرق تماما وغروبها من نقطة الغرب تماما فى يوم الحادى والعشرين من شهر مارس ثم تتغير نقطة الشروق بمقدار ربع درجة تقريبا كل يوم إلى ناحية الشمال، حيث تصل فى شروقها إلى نقطة تبعد بمقدار 23 درجة و27 دقيقة شمال الشرق فى الثانى والعشرين من يونيو.

    استند قدماء المصريين فى اكتشافهم إلى أن الشمس تمر على كل نقطة فى أثناء شروقها وغروبها مرتين فى كل عام، وأن المسافة الزمنية بينهما تختلف تبعا لبعد كل نقطة عن نقطة الشرق تماما، وأن تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى مرتين فى العام، يومى الثانى والعشرين من شهر أكتوبر والثانى والعشرين من شهر فبراير، جاء نتيجة لاختيار قدماء المصريين نقطة فى مسار شروق الشمس تبعد عن نقطتى مسارها زمن قدره أربعة أشهر لتتوافق مع يوم 22 أكتوبر و22 فبراير من كل عام ثم قاموا ببناء المعبد بحيث يكون اتجاه المسار التى تدخل منها الشمس على وجه رمسيس الثانى من ناحية الشرق من فتحة ضيقة، وأن القدماء المصريين جعلوا هذه الفتحة ضيقة بحيث إذا دخلت أشعة الشمس فى يوم وسقطت على وجه التمثال فإنها فى اليوم التالى تنحرف انحرافا صغيرا قدره ربع درجة وبهذا تسقط الأشعة فى اليوم التالى على جدار الفتحة ولا تسقط على وجه التمثال.


    اكتشفت هذه الظاهرة فى عام 1874، حيث قامت المستكشفة اميليا ادوارذ والفريق المرافق لها برصد هذه الظاهرة وتسجيلها فى كتابها المنشور عام 1899 (ألف ميل فوق النيل) والذى جاء فيه: تصبح تماثيل قدس الأقداس ذات تأثير كبير وتحاط بهالة جميلة من الهيبة والوقار عند شروق الشمس وسقوط أشعتها عليها.



  2. #2
    من أهل الدار
    التميميه
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: Baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,629 المواضيع: 39
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 435
    مزاجي: حتى بسعادتي دمعه
    المهنة: مهندسه
    موبايلي: Nokia Asha 501 و EX806
    آخر نشاط: 28/August/2015
    جميييييل شكرا على الخبر

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال