أأكدت دراسة علمية أن كثرة تناول القرنبيط والكرنب تقلل من نسبة الاصابة بسرطان القولون والمستقيم والمثانة الناتجة عن تلوث الطعام بالسموم الفطرية، نتيجة لاحتوائهما على مركبات تمنع التشوه في نواة الخلية، وذلك من خلال زيادة افراز الانزيم الذي يمنع اتحاد السم الفطري مع الـ " دي إن إيه ".
وأوضح أحد الباحثين أن هذه السموم التي تفرزها انواع من الفطر التي تنمو على الحبوب والبقول لها تأثير سام على الانسان اذا تناول الاطعمة الملوثة بهذه السموم، ولكن الحرص على تناول العناصر الغذائية المختلفة وبكميات تفي بالاحتياجات الفسيولوجية وبصورة متوازنة يعد عنصرا اساسيا لاحتفاظ الجسم بقدرته على التعامل مع السموم بصورة عامة وقدرته على التخلص منها، وتلافي الاضرار التي قد تحدثها