كل أمجاد العالم لا تعادل صديقا صدوقا
قال جندى لرئيسه ..
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..أطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه .....
الرئيس: " الاذن مرفوض "
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه .ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقةكان الرئيس معتزاً بنفسه : لقد قلت لك أنه قد مات ..قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته !!!!!؟؟؟
أجاب الجندي " محتضراً " بكل تأكيد سيدي ..عندما وجدته كان لا يزال حياً،
،واستطاع أن يقول لي : ( كنت واثقاً بأنك لن تتركني )واستطعت أن أرى في لمعان عينيه رجولتي و وفائي .. و هذا حقا يكفيني
الحكمة : الصديق هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك