قال شخص:
ذهبت الى الامام الصادق (ع) وقلت له: لي جار يؤذيني
قال: أحسن اليه!
قلت: لا رحمه الله!
فصدّ الامام (ع) بوجهه عنّي. يقول الراوي: اردت ان افارق الامام (ع)على تلك الحال وان الفت نظره الي فقلت له:
ان جاري يفعل كذا وكذا
قال: اتظن انك لو اعلنت له العداء بامكانك ان تنتقم منه؟
قلت: نعم! بامكاني ذلك.
قال: ان جارك يحسد الناس على نعم الله عليهم فمثله اذا رأى نعمة لغيره تأججت نار الحسد في نفسه فان كانت له زوجة فأنه يؤذيها وان لم تكن عندهُ زوجه فانه يؤذي خادمه وان لم يكن عنده خادم فانه لاينام ليله ولا يرتاح نهاره.