هو التهاب يصيب النظام العصبي المركزي- أي الدماغ، والحبل الشوكي، وهو مرض نسيجي يصيب "المادة البيضاء"، وهي مجموعة من الألياف العصبية المسئولة عن إرسال إشارات التواصل ضمن النظام العصبي المركزي، وبين النظام العصبي المركزي، والأعصاب المرتبطة بالأعضاء المختلفة في الجسم.

بالنسبة للأشخاص المصابين بتصلب الأنسجة المتعدد، تسمى مناطق الضرر أو التلف العصبية "لوحات" ولهذا يسمى تصلب الأنسجة اللويحي، وتظهر التهابات في مناطق عشوائية في المادة البيضاء في النظام العصبي المركزي.
أما في مكان الالتهاب فتفقد المادة التي تعزل العصب، والمسماة "ملين".

ما هو شكل أعراض المرض؟

سريرياً، يصعب وصف حالة تصلب الأنسجة المتعدده لأنها حالة متقلبة ومتغيرة جداً. استناداً إلى مناطق النظام العصبي المركزي المتأثرة ومدى الضرر، ويمكن أن يتغير نوع وشدة الأعراض كثيراً.

ومن أعراضه الشائعة:

1. الإعياء والضعف المفاجئ.
2. عدم الرؤية بوضوح، أو ازدواج الصور البصرية.
3. تخدر الأطراف.
4. اضطراب في جهة واحدة من الجسم.
5. صعوبة المشي.
6. فقدان التوازن.
7. عدم القدرة على التحكم في التبول.
8. رجفان في الأطراف.

وقد تزول هذه الأعراض وتختفي بعد النوبة الأولى مدة أشهر أو سنوات، ثم تتبعها نوبة أخرى. وتتفاوت فترات النوبات والهدوء وتستمر لعدة سنوات ثم تزداد الأعراض سوءا بشكل تدريجي.
ولا يمكن أن يصاب شخصان بذات الأعراض، بل يختلف وصف المرض لكل شخص بشكل كامل كاختلاف بصمات الأصابع. على أية حال، فأن التطورات المختلفة للمرض، سواء ضمن الفرد أو ضمن المجموعة، يختلف أساساً في توقيته، وموقعه، وشدته. بالرغم من أن أبحاث جديدة تشير بأن التركيب الكيماوي الحيوي للأنسجة التالفة قَد يتفاوت بين الأشكال المختلفة من المرض، إلا أن هذا ليس السبب خلف الأعراض المختلفة جداً للمرض - بل لأن ضرر العصب في موقع ما يسبب أعراض مختلفة جداً من الضرر إلى عصب أخر.

عموماً، يمكن أن يواجه المصابون بتصلب الأنسجة المتعدده خسارة جزئية أو كاملة لأي وظيفة تحت سيطرة، أو تمر من خلال الدماغ أو الحبل الشوكي.

ما سبب المرض؟

لا يزال سبب هذا المرض مجهولاً، وقد يكون فيروسا بطيء التطور أو تفاعلا مناعيا ذاتيا أو الاثنين معا أو عاملا بيئيا.

هل يتبع المرض منطقة جغرافية محددة؟

يحصل في المناطق ذات المناخ المائل إلى البرودة أكثر من المناطق الحارة.

من في خطر الإصابة بهذا المرض؟

يصيب التصلب النساء أكثر من الرجال وخصوصاً الفئة ما بين 20-40 سنة، ولكنها نادراً ما يبدأ في الطفولة.
يعتقد بعض الناس بأن هذه الحمية الغذائي قد تكون فعّالة في معالجة تصلب الأنسجة المتعدد.

شروط الحمية:

1. تجنب الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين مادة غرويّة. وهذا يعني تجنب كل الحبوب – الحنطة، والشعير، والجاودار، والشوفان - والمواد الغذائية التي تحتوي عليها مثل: حبوب الأفطار "الرقائق"، الباستا المعكرونة، الخبز، البيرة، الويسكي، والعديد من المشروبات الكحولية الأخرى، الكعك، والبسكويت والأطعمة الأخرى التي تحتوي على الطحين، والأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان: الحليب السائل، والقشطة،الزبد،الجبن.
2. تجنب السكر المكرر واستبداله بالعسل الطبيعي، وسكر الفاكهة.
3. تجنب الدهون الحيوانية المنخفضة، والدهون غير المشبّعة، وهذا يشمل لحم البقر، ولحم الخنزير، والحمل، والأوز، والبط ولحوم الحيوانات المربية في المزارع. ويمكن استبدالها باللحوم البرية.
4. تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية.

يمكن استبدال الفيتامينات الضرورية بتناول المكملات الغذائية حسب الترتيب التالي:

· فيتامين ب1.
· فيتامين ب 2
· فيتامين ب 6
· فيتامين ب 12
· فيتامين ج
· فيتامين إي
· بيترات الكلور" Chlorine Bitartrate "
· جلوكونات الكالسيوم " Calcium Gluconate "
· الكالسيوم دي بانتوثين " Calcium-D-Pantothente "
· حامض الفوليك
· ليسيثين من الكتان " Lecithin "
· كربونات المغنيسيوم
· نيكوتينمايد " Nicotinamide "
· انيسوتيل " Inositol "
وفي الوقت الحاضر تمت إضافة فيتامين دي و دي3 إلى القائمة.

قد يستجيب كل شخص بشكل مختلف على هذه الحمية، لذلك لا تعقد الآمال عليها، وتذكر بأنه يجب إتباع الحمية لفترة من الزمن قبل الحكم على نجاحها أو فشلها.

يمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات، ومساعدة المصابين على استعادة نشاطهم بعد النوبات قوية، وينصح باستشارة الطبيب أو المختص عن الحالة قبل البدء في هذه الحمية، وقبل استعمال أي فيتامين، حيث يجب أن يحدد الطبيب كمية المكملات الغذائية المسموح بها للمريض حسب العمر، والوزن.