بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
أبشع جرائم بني أمية في كربلاء يوم عاشوراء هي رش الإمام الحسين عليه السلام بالسهام
ومن تلك السهام السهم الذي سيحشر يوم القيامة ليشهد على القوم فعلتهم
انه السهم المثلث الذي وقع في كبد الإمام الحسين عليه السلام
ولم يكن هذا السهم ليخرج الا بعد ان عالجه الإمام الحسين ليخرج من القفا
..لانه سهم مثلث ..
..سهم له ثلاث شعب ..
..سهم مسموم قد انقعه حرملة في السم لعدة ايام ..
.. ما أفظعها من جريمة أتى بها حرمله ..
.. انها جريمة من عدد جرائمه ..
..الجرائم التي تحدد منها ثلاث جرائم ..
السهم الاول/ قد وقع في عين العباس عليه السلام
السهم الثاني/ قد وقع في نحر عبدالله الرضيع
السهم الثالث/ هو السهم الذي تزلزلت له السماوات والأراضين
..السهم الذي وقع في كبد الامام الحسين عليه السلام ..
لقد خرج ذلك السهم من ظهر الامام عليه السلام ليقع بعيداَ عن ارض المعركة
اذ وقع في احد بساتين كربلاء .وبعد زمن طويل من واقعة الطف
وجد أحد المزارعين ذلك السهم عندما كان يحرث أرضه
وحين وجده كان السهم لا يزال طرياَ عليه دم الإمام عليه السلام ولم تغير الأرض معالمه
وقد وجد ذلك الفلاح السهم مكتوب على ريشه هذا الأبيات الثلاثة
لا تعجبوا من تراب لا يغيرني ** بل اعجبوا من عظيم الخطب والمحن
وحمرة قد كستني من محاسنها ** كسبتها من غريب الدار والوطن
اني وقعت على قلب الحسين** بسم فليت الدهر أعدمني
..ما أفجعها من واقعه..إنها ساعة الخلود ..
ساعة زمنيه لا نعلم مدى حجمها الزمني إلا أنها الخلود
لا يوم كيومك يا أبا عبد الله الحسين ..عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل و النهار
لبيك يا حسين