حينما يعتريك الألم ويحتويك ذلك الأمل
مابين الم وامل هناك قلب يحتضر ينبض
بمشاعر لاتتحمل..
ترملت الأحاسيس واصبح الفقد رفيق الدرب
وصُبت الآهات صبا واعتزلت العواطف ذاك الغرام
تنافر الجسد ونبذ كل حروف الحُب والحنين
وزادت نبضات القلب ارتجف مودعاً كل
طلاسم ذاك العشق وامتلك النبض جنون
،تهدمت كل المعاني في آن واحد..
خيانة كذب انكسار وشحوب وجه لم يعد
ذاك اللقاء لقاء ولم يعد هذا الحُب حُب،،
لااعرف اين غاب كل ذلك الشغف لم اعد أُرتب اوراقي
كما السابق تسربت كل الافكار واصبح العقل محتار
رموز الحُب اتجاهه تحولت لم اعد أثق حتى بــِ
كان الامل الوحيد الذي انتشلني من معاناتي وأحتل مدائني
وترعرع في حدائق قلبي..
لقد رقصت كل الحواس له كل شيء تلاشى حتى
احلامي الطفولية كُسرت اعتزل الغرام عالمي
بعدما كان خيط الأمل يصنع لــِ رداء من زبرجد
وإنتهينا...
لم أعد أتسول منه القرب هنيئاً له ولما يحتويه جسده
من قلب ،، ارحل الى المنفى بعيداا ودع العواطف
جانباً لتأخذ مداركها واترك طقوس الكذب
وإن أسدلت كل الستائر عنك لابد هناك ضوء يدخل من
النافذة لينير الدرب من جديد ومن رحم
الحياة يولد الحُب
بقلم هدوء الكون