وجوم من نوع آخر يعتريني
أسف ولهفة لبقايا رملٍ تسرب من اصابعي ليثير حفيظة حنيني..
كتاب مفتوح وقلم ملؤه الالم - من يؤنساني..
كآبةٌ تعلن بتربعها سوء حالي..
لا بل هو ترح من نوع اخر فلا مجال حتما لقليل من الفرح..
...
وحدي اسامر ليلي واراقص فجري بنحيب غسقي..
وحدي وحزني يرتدي ليله بــــ لوعة غيابي..
واظل احسب ساعات وداعنا بدقائق فراقنا..
هناك...وفي ابعد مسافه عنك..
يترنح حلمي ..واعلم علمي اليقين انك تراقب تناثره بهذا الليل الطويل..
أولست وحيدا الآن؟؟
تكتب - وتحلم - وتسافر..
وتجمع شتات ذكرياتك..
لتعلن حضورك الاقوى من غيابك...
بقلمي