السومرية نيوز/ بغداد
تمنى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الخميس، أن يتبرأ علماء اهل السنة من تنظيم القاعدة و"الاصوات الطائفية" وإصدار فتوى بتحريم الدم الشيعي، فيما اشار الى عدم وجود تجاوب من "مشايخ السنة" مع مواقف المراجع الشيعية الداعية لدرء الفتنة، مرجحا أن يكون السبب وراء ذلك "الخوف من المتشددين".

وقال الصدر ردا على سؤال ورد من أحد اتباعه، بشأن موقفه (الصدر) بشأن الاساءة لرموز أهل السنة واخماده للفتنة بين المسلمين، فيما لم يوجد موقفا متبادلا من مشايخ السنة أو اي تبرئ واضح منهم لتنظيم القاعدة ولا الاصوات الطائفية كشعار "سامراء سنية ومتصير شيعية" وأصوات العرعور وغيره، داعيا الصدر الى مناشدة الشيخ رافع الرفاعي والشيخ السعدي، بأن يصدروا فتوى مكتوبة تحرم الدم العراقي الشيعي والتبرئة من تنظيم القاعدة اسوة بموقف المرجيعية الشيعية وحقنا للدم العراقي وتنظيفا للقلوب من الاحقاد والطائفية وتهدئة للنفوس، قال الصدر "نعم اتمنى منهم ذلك ، ففي ذلك درءا للفتنة".

وأضاف الصدر في رده، الذي تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، "نعم لم نجد تجاوبا من احبتنا السنة في العراق فهم من الممكن يخافون من المتشددين لكن ضدهم ولعلو صوت الاعتدال رجاءا اكيدا".