نقل احد اسباط الشيخ الانصاري (رحمه الله ) بالواسطة انه شوهد رجل وقد طرح نفسه على قبر الشيخ الانصاري وكان يبكي بكاء شديدا وعندما سئل عن سبب بكائه ؟
قال : اوعز اليَ جماعة ان اقتل الشيخ فاستجبت لطلبهم واخذت سيفي وذهبت الى منزل الشيخ وكان الوقت منتصف الليل فلما دخلت عليه غرفته وجدته على سجادته في حالة الصلاة فلما جلس رفعت السيف بيدي لأضربه فأمتنعت يدي عن الحركه ولم اتمكن من القيام فبقيت على هذا الحال حتى فرغ من صلاته وبدون ان يرجع بطرفه الي قال : الهي ! مالذي عملته حتى ان فلانا وفلانا وصرح بأسمائهم قد ارسلو فلانا وصرح بأسمي ليقتلني الهي ! قد غفرت لهم فاغفر لهم وفي ذلك الوقت التمست منه وطلبت العفو فقال لي : لا ترفع صوتك حتى لايفهم احد اذهب الى منزلك وتعال لي عند الصباح فخرجت من عنده وقد استغرقت في الفكر حتى الصباح وعند الصباح فكرت وقلت في نفسي :أأذهب ام لا أذهب وما لذي يحدث لي في حالة امتناعي عن الذهاب
واخيرا تملكت الجرأة وذهبت فرأيت الناس حوله في المسجد فتقدمت اليه وسلمت عليه فا عطاني كيسا من المال في الخفاء وقال لي : اذهب وتكسب به ومن بركة هذا المبلغ اني اصبحت اليوم احد تجار السوق وكل ماعندي هو من بركة صاحب هذا القبر