كشف مهندس بريطاني سر دوران تمثال فرعوني حول نفسه في أحد المتاحف البريطانية،
بعد أن أثار هذا التمثال ودورانه حول نفسه الجدل لدى البعض والخوف من لعنة الفراعنة
لدى البعض الآخر. فقد رصدت كاميرا المتحف دوران التمثال على أحد الرفوف الزجاجية
بسرعة بطيئة جدا خلال اليوم. بحسب المهندس ستيف جوزلينغ فإن التمثال الحجري الذي
يعود عمره إلى 3800 عام ويبلغ طوره 25 سم يدور حول نفسه بسبب "اهتزازات طفيفة ناجمة
عن حركة المرور، ووقع خطوات المارة". وأضاف: "كان التمثال يدور بسبب الاهتزازات
التي تؤثر على خزانة العرض. وضعنا جهاز قياس عالي الدقة ووجدنا أن الاهتزازات
الناتجة عن حركة المرور على الطريق ووقع الأقدام داخل المتحف هي السبب". هذا ولفت
الباحث الانتباه إلى أن النسبة الأكبر من وزن التمثال الفرعوني تتركز في جانب واحد،
الأمر الذي يجعله غير متزن بالمقارنة مع غيره من التماثيل المجاورة. ويختتم ستيف جوزلينغ
نظريته بالقول إنه "في حالة وجود جسم من مثل هذه المادة الصلبة على رف زجاجي
يكون الاحتكاك بين المادتين منخفضا للغاية. وأي شيء طفيف يمكن أن يحركه".
المصدر