أعلن مجلس محافظة بابل، اليوم الأربعاء، اعتبار يوم غد الخميس عطلة رسمية في المحافظة باستثناء الدوائر الامنية والخدمية، مبينا أن القرار جاء بسبب كثافة سقوط الأمطار في بابل وامتلاء الشوارع بالمياه.
وقال مجلس مجلس محافظة بابل في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه إن "المجلس قرر تعطيل الدوام الرسمي في جميع دوائر المحافظة باستثناء الدوائر الامنية والخدمية يوم غد الخميس 21 /11 / 2013".
وأضاف المجلس في بيانه أن "قرار تعطيل الدوام الرسمي جاء بسبب الأمطار الغزيرة التي سقطت على المحافظة".
وهذه المرة الثانية التي يعلن فيها مجلس المحافظة عطلة رسمية في بابل أذ أعلن المجلس، أمس الثلاثاء، تعطيل الدوام الرسمي اليوم الاربعاء، بإستثناء الدوائر الامنية والخدمية في المحافظة، مبينا أن القرار جاء بعد كثافة سقوط الأمطار في بابل.
ودعت محافظة بابل، امس الثلاثاء، الجوامع والحسينيات والمساجد الى إستقبال العوائل المتضررة من جراء الامطار الغزيرة، بينما اعلنت فتح المنتجع الرئاسي امام تلك العوائل.
وكانت محافظة النجف اعلنت، أمس الثلاثاء، تعطيل الدوام في مؤسساتها اليوم الاربعاء ويوم غد الخميس، فيما اعلنت محافظة الانبار عن تعطيل الدوام الرسمي اليوم الاربعاء، بالاضافة الى بغداد، فيما سبقتهم محافظة البصرة باعلانهاأول من أمس الاثنين تعطيل الدوام لمدة ثلاثة ايام بدءا من اليوم الثلاثاء لمواجهة الامطار الغزيرة التي تهطل بغزارة على المناطق الوسطى والجنوبية من البلاد.
وكانت أمانة بغداد اعلنت، أول من أمس الاثنين، اتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة الإمطار الغزيرة المتوقع هطولها على العاصمة بغداد، وفيما أكدت أن مضخات الطوارئ لديها "تعاني من صعوبة تصريف المياه بسبب محدودية أحجامها"، أشارت إلى أن مشكلات نقل وتصريف مياه المجاري والأمطار في بعض مناطق جانب الرصافة "ستبقى قائمة".
لكنها عادت وأكدت اتخاذ إجراء عاجل لفتح خطوط طوارئ لتصريف مياه الأمطار في عدد من مناطق شرقي قناة الجيش، لاسيما الشعب ومدينة الصدر والغدير وأشارت إلى أن الأجراء جاء بعد توجيه صدر لجميع الدوائر البلدية باستنفار ملاكاتها وآلياتها وتشغيل محطات المجاري بكامل طاقاتها.
وكانت الأنواء الجوية العراقية أعلنت، أول من أمس الاثنين، أن المحافظات الجنوبية العراقية تتعرض منذ الصباح، إلى عواصف رعدية وأمطار غزيرة "لم تحدث منذ سنوات"، وفيما أكدت أنها "ستصل إلى العاصمة بغداد مساء" وتستمر لثلاثة أيام، عزت السبب إلى اندماج منخفضي البحرين الأحمر والمتوسط الجويين.
وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي دعا، في( 17 من تشرين الثاني 2013)، إلى الخروج من دائرة "معالجة الطوارئ" إلى وضع الخطط "العملية والستراتيجية" لمعالجة الآثار المتوقعة للأمطار، وفي حين طالب بـ"تشخيص الخلل" قبل وقوعه وحل "العقبات" ضمن "سياقات عمل" الدولة، بدل الظهور في الإعلام و"التباكي وتبادل اللوم والاتهام" على الواقع "المأساوي" والأضرار التي تعرضت لها بيوت المواطنين، انتقد أكثر المحافظات لعدم إنجازها سوى 20 أو 30 بالمئة من خططها.
وحذر مرصد أميركي للأنواء الجوية، يوم السبت (16 تشرين الثاني 2013)، من أمطار فيضانية ستضرب وسط وجنوبي العراق من يوم الاثنين 18 من تشرين الثاني 2013 لغاية يوم الخميس 21 من تشرين الثاني 2013.