الرياضة فى الصغر تحمى من الاكتئاب فى الكبر
ليس هناك ثمة دراسة قد تتحدث عن مضار الرياضة طالما انها غير موجودة أصلا، لكن ان يكون للرياضة مفعول طويل الأمد فهي نتيجة حديثة توصلت لها دراسة رأت ان الرياضة تقي من الكآبة ليس في المدى المنظور فقط وانما في المستقبل أيضا.
رأت دراسة حديثة ان للرياضة تأثيرها على مزاج الفرد اذ تكفي نصف ساعة من الرياضة يوميا لتحمي من الوقوع في شرك الكآبة في المستقبل. وأشارت نتائج الدراسة الى ان الرياضة لا تلعب دور العلاج لحالات الاكتئاب فقط بل تشكل عاملا يقي من الاضطرابات النفسية.
وركزت الدراسة على أهمية ممارسة الرياضة في سن الشبابلاعتبار ان كل من يمارس الرياضة في عمر الـ 26 يكون أقل عرضة للاصابة بالاكتئاب مع التقدم بالسن. وإثر تحليل بيانات نحو 30 دراسة سابقة استنتجت الدراسة ان 25 منها ربطتبين قلة النشاط والتعرض للاكتئاب في وقت لاحق من العمر.
يذكر ان الاكتئاب يصيب حوالي 1 من كل 5 أشخاص مسنين في المملكة المتحدة، وفقا لمؤسسة الصحة العقلية، مع الاشارة الى ان النساء هن أكثر عرضة للاكتئاب من الرجال. ووفقا للمجلة الطبية البريطانية فان أولئك الذين يعانون من الاكتئاب أكثر عرضة للمعاناة من الخرف، أو مرض باركنسون، أو الاصابة بسكتة دماغية.