يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للطفل بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم،
وجاء الاحتفال بهذا اليوم باقتراح من الجمعية العامة في عام 1954 (القرار 836(IX) بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال وللعمل من أجل تعزيز رفاه الأطفال في العالم. واقترحت على الحكومات الاحتفال بذلك اليوم في التاريخ الذي تراه كل منها مناسبا.
ويمثل تاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل ، في عام 1959 واتفاقية اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989 .
في عام 2000 أوجز زعماء العالم الأهداف الإنمائية للألفية التي تتراوح بين تقليل الفقر المدقع بمقدار النصف ووقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز وتحقيق تعميم التعليم الابتدائي، كل ذلك بحلول الموعد المحدد في عام 2015.
بالرغم من أن الأهداف هي لكل البشرية ، إلا أنها تتعلق أساساً بالأطفال. وتشير اليونسيف أن ستة من الأهداف التمانية تتعلق مباشرة بالأطفال وأن تحقيق الهدفين الأخيرين سوف يدخل تحسينات هامة للغاية على حياتهم (الأهداف الإنمائية للألفية، اليونسيف).
وفي عام 2012، دشن الأمين العام مبادرة جديدة للتعليم أولا، التي تهدف إلى رفع المكانة السياسية للتعليم، وتعزيز الحركة العالمية لتحقيق التعليم الجيد وتوفير تمويل إضافي كاف من خلال جهود التوعية الدائمة.
وسيكون لتحقيق مكاسب في التعليم تأثير في الأهداف الإنمائية للألفية، ابتداء بخفض وفيات الأطفال والأمهات وانتهاء بتحسين الصحة ورفع المداخيل وتكوين مجتمعات أكثر لطفا مع البيئة.