واصلت بعض الأبحاث الطبية على الأطفال، أن الناجين من سرطان يواجهون مخاطر الإصابة بمرض القلب ومشاكل صحية خطيرة أخرى بعد العلاج.
ذكر موقع " Deutsche Welle "، أن العلاج الكيماوى يسبب وفيات نتيجة للتأثير على صحة الشرايين فى سن الطفولة، مما يتركهم عرضة للإصابة بتصلب الشرايين قبل الأوان والإصابة بمرض القلب.
أشير إلى أن الباحثين قاموا باستخدام قياسات الشرايين السباتية والعضدية لاختبار تصلب الشرايين وسمكها وأداء وظيفتها فى تجربة شملت 319 أمريكيًا، وقد تراوحت أعمارهم بين تسع سنوات و18 عامًا، نجوا من الإصابة بسرطان الدم أو أنواع أخرى.
وتمت مقارنة النتائج مع قياسات 208 أشخاص من أقارب لم تشخص حالتهم على أنها إصابة بالسرطان، ووجد أن مؤشرات الإصابة المبكرة بمرض القلب كانت سائدة بدرجة أكبر بين أولئك الأطفال وصغار السن، الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا الذين نجوا من السرطان.
وقد اتضح، أن نسبة الناجين من سرطان الدم تراجعت بمعدل 9% فى صحة الشرايين، بعد استكمال العلاج الكيماوى مقارنة مع المجموعة غير المصابة بالسرطان، وهذه الأضرار التى حدثت نتيجة للعلاج الكيماوى قد لا يمكن علاجها.