تضطر المرأة الحامل إلى عمل كثير من الفحوصات ومراجعتها من أجل الاطمئنان على صحة الجنين، إلا أن هناك بعض الفحوصات التى يجب أن تتم فى حالات معينة، وتعتبر أمراً لابد منه.
ويقول الدكتور عبد الرؤوف رياض مستشار النساء والتوليد ونقص الخصوبة بجامعة الأردن، إن فحص ماء الجنين هو قياس نسبة البروتين الجينى (الفا فيتو بروتين) والذى يتواجد فى ماء الحمل، من خلال أخذ عينة من هذا الماء، وفحصها بالمختبر.
وأضاف الدكتور عبد الرؤوف رياض ، أن هذا الاختبار معد للكشف عن إصابة الجنين بأى أمراض أو تشوهات فخلقية، حيث إن نسبة البروتين فى الماء الموجود حول الحمل له نسبه ثابتة، وعند زيادة تلك النسبة فهذا يعنى احتماليه إصابة الطفل بانشقاق العمود الفقرى، كما يختبر هذا الفحص الكورموسومات (التى تحدد لون وجنس وطبيعة الجنين بعد الولادة)، ويمكن من خلال تلك الفحوصات أن يتم الكشف عن ما إذا كان الطفل قد يولد معاقاً ذهنياً أو طفلا منغوليا.
وأكد أن هذا الفحص يتم طلبه من بعض السيدات الحوامل فقط، وهن الحامل المتقدمة فى العمر أو تخطت سن الـ37، حيث تزداد احتمالية أن يكون الطفل مصابا ببعض الأمراض العقلية، أو يحمل عيوبا كروموسومية، مضيفاً أن السيدات اللاتى أنجبن طفلا يعانى من مشاكل كورموسومية، فهؤلاء عليهم إجراء هذا الفحص للاطمئنان على صحة الجنين الجديد.
وأشار إلى أن هذا الفحص يتم إجراؤه إذا كان أحد الوالدين يعانى من خلل بالكروموسات أو لدية تاريخ عائلى بالإصابة بتلك المشكلة.