{دولية:الفرات نيوز} عثر علماء الاثار في المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الاثرية شمال فرنسا على أحد القبور الذي يبلغ عمره 1650 عاما فقط على رفات امرأة ارستقراطية الأصل والدليل على ذلك سلسلة حزام ثمينة ومجوهرات كثيرة، وما أدهش العلماء هو شكل جمجمتها وهو بيضوي وممتد نحو القفا.
وذكر علماء الاثار في المعهد الفرنسي اليوم ان" منطقة ألزاس في شمال فرنسا تعتبر من اكثر المناطق الفرنسية تنوعا من حيث مناخها وتضاريسها. وهناك منحدرات جبلية ووديان خصبة خضراء وأنهار فياضة. ومن غير المستغرب أن تلك المنطقة كانت تستقطب البشر على مدى قرون. وأجرى علماء الآثار في المعهد الوطني الفرنسي للدراسات الآثارية عام 2011 حفريات في تلك المنطقة فعثروا على 38 مدفنا تعود إلى مختلف العصور بدءً من اوائل العصر الحجري وانتهاءً بعصر القرون الوسطى المبكرة".
وقال الباحث في المعهد فيليب ليفرانك إن" عمر أقدم تلك المدافن يبلغ زهاء 4900 – 4750 عاما. وعثر العلماء في المدافن على آثار كثيرة، وبينها خرز حجرية وآوان ومجوهرات مصنوعة من الذهب واللؤلؤ وأمشاط مزخرفة مصنوعة من قرن الأيل وحتى مرآة معدنية غريبة. كما عثر العلماء في أحد القبور الذي يبلغ عمره 1650 عاما فقط على رفات امرأة ارستقراطية الأصل. والدليل على ذلك سلسلة حزام ثمينة ومجوهرات كثيرة".
واشار الى ان" ما أدهش العلماء هو شكل جمجمتها وهو بيضوي وممتد نحو القفا. ويعتقد العلماء أن سبب شكل الجمجمة هذا يكمن في عادة كانت نساء القرون الوسطى المبكرة يتبعنها ، وهي ربط الجمجمة منذ الصغر بواسطة ضمادة متألفة من شرائط ضيقة من القماش والخشب.".
ويقول ليفرانك إن" تلك العادة انتشرت في وسط آسيا ، وجلبها قوم الهون إلى أوروبا في القرون الأولى للعصر الجديد".انتهى