الرجل " المشوه " والذي يعاني من أورام ودمامل في كل جسده كان قد أسر القلوب مشهد قبلات وأحضان " بابا الفاتيكان " له , وتصدرت صوره أيامها كل صحف العالم هاهو يتحدث للمرة الأولى .
" فينيسيو ريفيا 53 عام " من إيطاليا , تغطي الزوائد رأسه إلى أخمص قدميه يعاني من مرض الورم العصبي الليفي وهو مرض وراثي قديم .
في وقت سابق من هذا الشهر صدم فينيسيو العالم بصورته مع البابا عندما حضنه البابا فرانسيس في إحدى جلسات الاستماع الأسبوعية للبابا .
وفي مقابلة حصرية مع " ديلي ميل "وصف الرجل الشجاع لحظة عناقه مع البابا بأنه شعر أن قلبه سيخرج من جسده لدرجة أنه اعتقد أنه سيموت .
وقال : عناق البابا مثل الجنة ولم يفكر في لحظة هل يعانقني أم لا .. أنا لست معديا ولكنه لم يكن يعلم ذلك وحضنني ولمس كل وجهي وشعرت بالحب فقط "
وأضاف : " كان البابا صامتا تماما لكن أحيانا الصمت أبلغ من أي حديث .. في أول لحظة التقيته قبلت يده بينما يده الأخرى تلامس وجهي ورأسي والجروح ثم حضنني بقوة وقبل وجهي ورغم أن ذلك استمر لدقيقة فقط إلا أنها كانت دهرا بالنسبة لي"
كانت ترافقه عمته كاترينا لوتو " 68 عام " إلى الفاتيكان وقال لها : " هذا سيقتلني "
يعيش فينيسيو مع شقيقته مورينا " 46 عام " وتحمل العديد من العمليات في قلبه والحلق والعينين وغالبا ما يعاني من ضيق في النفس بسبب حالته .
ويعاني دائما من جروحه المفتوحة والتي تنزف الدم باستمرار ويستيقظ دائما وملابسه مغطاة بالدماء .
أخته مورينا تعاني من نفس المرض ولكن بشكل أخف بكثير منه وأمهم هي التي كانت تحمل الجين الناقل ولكنها لم تعاني من أي أعراض حتى أنجبت أطفال .
وحتى سن الـ15 لم يكن السيد ريفا يعاني من أي شوائب وعاش مراهقته واثقا ثم بدأت " الزوائد " بالنمو شيئا فشيئا حتى غطت كل جسده .
خضع لعملية قلب واضطر الأطباء لإدخال الأنانيب من خلال الإبط لتجنب الأورام التي تغطي جذعه .
قدميه مشوهتين ودمرها القروح لدرجة أن المشي صعبا جدا عليه ويستخدم الكرسي المتحرك للذهاب إلى العمل أو حول القرية .
توفيت والدته عن عمر يناهز 81 سنة بسبب نفس الحالة والسيد ريفا نفسه توقعوا أن يعيش فقط لسن الـ30 سنة
لم يحظ أبدا بحبيبة منذ كان شابا ويتمنى أن يلتقي أحد يعاني من نفس حالته وخاصة امرأة لتكون فرصة تكون علاقة بينهما أكبر .
يعاني ريفا من تعليقات الناس في الشارع ودعوته بالـ" الرجل الفيل " والأمهات في الشوراع يتجنبن المشي بجنبه وقال أنه يتألم حين يتذكر أحد المواقف حيث أُجبر على ترك مقعده في الحافلة وقال : " ركبت الباص في أحد المرات وأردت أن أجلس قريبا من السائق لكن رجلا أخبرني أنني لا يمكنني الجلوس هنا لأنه لا يريد أن ينظر في وجهي .. لم يدافع أحد عني في الباص .. كان شعورا سيئا جدا "
فينيسيو وعمته وشقيقته
والدة فينيسو
مع عمته
والد فينيسيو
فينسيو طفل
والدته بعد ظهور الأعراض
... قصة رجل " مشوه "
رد مع اقتباس
