النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

واحدة من أكثر المشاهد سريالية: الصيد في سريلانكا حكايةٌ أخرى!..

الزوار من محركات البحث: 35 المشاهدات : 1078 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,492 المواضيع: 1,636
    التقييم: 963
    مزاجي: عادي
    آخر نشاط: 29/July/2021
    الاتصال:
    مقالات المدونة: 9

    واحدة من أكثر المشاهد سريالية: الصيد في سريلانكا حكايةٌ أخرى!..

    تراها فتخالها لوحة رسمت بريشة فنان، واحدة من أكثر المشاهد إبداعاً في صيد الاسماك، تقليد قديم في جميع أنحاء سريلانكا، حيث تراهم يجلسون لساعاتٍ على ركائز غير مريحة على أمل أن يصطادون شيئاً.

    قد يكون هناك طرق عديدة لاصطياد الأسماك ولكن هذه واحدة محيرة للعقل، إذ يستخدم الصيادون ركائز متينة لصيد الاسماك، وهو تقليد قديم مارسته حوالي 500 عائلة صيد في جالي جنوب غرب سريلانكا وخاصةً حول مدينتي Kathaluwa و Ahangama.
    على الرغم من أنه يبدو منظراً جميلاً لكنها عملية صعبة وغير مريحة، تراهم يقضون الساعات جالسين على لوحٍ رقيق معلق على الركائز على أمل صيد سمكة أو اثنتان بطول 5 سم، ومن ثم بيعها بحوالي 2 سنت للسمكة الواحدة، لكن الأمواج العاتية تبعد الأسماك الكبيرة، بحيث يصبح لديهم أصغر الصيد، ولكنه ثمن قليل يُدفع من أجل الحفاظ على تقاليد امتدت لقرون.
    توقف الصيد بعد تسونامي عام 2004 والذي ضرب سريلانكا وغيرها من الدول المطلة على المحيط الهندي، ولكنها استأنفت بعد عودة الأمور إلى وضعها الطبيعي، منظر جميل مشاهدة الصيادين في محاولة التوازن بصعوبة على لوحٍ رقيق، ولكن كل هذا الجهد فقط للحفاظ على عاداتهم القديمة.
    عادة يصيدون الأسماك أثناء الشروق والغروب وفترة الظهيرة، حيث يأخذ كل صياد موقعه على ارتفاع 2 م فوق الماء على العمود المغروس في قاع البحر.
    يد تمسك بالركيزة وأخرى تمسك بقصبة الصيد، ويتم الاحتفاظ بالأسماك في كيس من البلاستيك مربوط حول الخصر، حيث استخدموا سابقاً أكياس منسوجة من أوراق جوز الهند، أما الآن فيستعملوا الأكياس البلاستيكية المهملة.
    بجلوسهم على الركيزة فإن الأسماك تبقى حولهم لفترة أطول لعدم شعورها بالإزعاج، ولكنها مع الشباك وإذا شعرت بأحد فإنها قد لا تعود لفترة طويلة، وبالتالي فإن الصيادين ليس لديهم مانع في الجلوس لساعات طويلة للحصول على صيدهم، وفيما يبدو أنهم لا يستخدمون الطعم للصيد.
    ليس معروفاً منذ متى تمارس هذه العادة، ولكن وفقا للوثائق الحكومية فقد بدأت بعد الحرب العالمية الثانية.
    للأسف مثل هذه التقاليد مهددة بالإنقراض بسبب الاستغلال التجاري، وبسبب بناء فنادق قريبة من مناطق الصيد، وأيضاً وجود السياح الذي يؤدي إلى تعكير الأسماك وهربها.



  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ابو الطلايب
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: هناك حيث هم
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,358 المواضيع: 209
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 1364
    مزاجي: متقلب
    المهنة: Teacher
    أكلتي المفضلة: اي شي بس كون اكل
    موبايلي: Iphone 4s
    آخر نشاط: 30/October/2017
    جهود جباره من اجل الحفاظ على تقاليدهم
    ومناظر جميله جدا
    شكرا لروعة الموضوع ولجهودك
    تقييم

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 75,466 المواضيع: 12,588
    صوتيات: 5 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 16970
    مزاجي: حسب الظروف
    المهنة: ضابط في الجيش
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: Note 4
    آخر نشاط: 5/March/2016
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى النقيب
    مقالات المدونة: 366
    شكرا للموضوع الجميل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال