الفنان الاسباني فرناندو فيسنتي “Fernando Vicente” يستخدم الخرائط لغير أغراض الجغرافيا، إذ يرسم على الخرائط القديمة ويحول البلدان والقارات بأكملها إلى أشكال مختلفة.
يحول القارات إلى ناس وحيوانات وجماجم، وذلك بجمع الصور الأكريليكية المطلية ومن ثم تطبيقها ودمجها في كل خريطة، مما يعطي للأراضي شعورا بحياة جديدة.
بينما يمكن أن يُنظر إلى رسم الخرائط باعتبارها فناً في حد ذاته، إلا أن فيسنتي يحول كل خريطة إلى قطعة تفسيرية.
رسوماته تضفي إلى الخرائط شفافية بما فيه الكفاية لمعرفة العمق الكامن وراء الأمم، في حين تظهر في نفس الوقت قدرة الفنان على وصل الدول سوياً وكأنها وحدة واحدة، ويعرضها برؤية مختلفة كما لو لم يوجد فواصل وحدود بينها.