بسم الله الرحمن الرحيم

في حديث قدسي طويل ورد فيه أهمية وفضل صلاة الجماعة (... فإذا زادوا على العشرة فلو صارت بحار السماوات والأرض كلّها مداداً والأشجار أقلاماً والثقلان مع الملائكة كتاباًَ لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة، يا محمد.. تكبيرة يدركها المؤمن مع الإمام خير له من ستين ألف حجة وعمرة وخير من الدنيا وما فيها سعبين ألف مرة، وركعة يصليها المؤمن مع الإمام خير من مأئة ألف دينار يتصدق بها على المساكين، وسجدة يسجدها المؤمن مع الإمام في جماعة خير به من عتق مائة رقبة ...)


قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "ومن مشى إلى مسجد يطلب فيه الجماعة كان له بكلّ خطوة سبعون ألف حسنة، ويرفع له من الدرجات مثل ذلك فإن مات وهو على ذلك وكّل الله به سبعين ألف ملك يعودونه في قبره، ويبشّرونه، ويؤنسونه في وحدته، ويستغفرون له حتى يبعث".


قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "من صلّى المغرب والعشاء الآخرة وصلاة الغداة في المسجد في جماعة فكأنما أحيى الليل كلّه".


قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "ومن حافظ على الجماعة حيثما كان مرّ على الصراط كالبرق الخاطف اللامع في أوّل زمرة مع السابقين ووجهه أضواً من القمر ليلة البدر، وكان له بكلّ يوم وليلة حافظ عليها ثواب شهيد".


قال الرسول (صلى الله عليه وآله): "سلّموا على اليهود والنصارى ولا تسلّموا على يهود أمّتي، قيل: يا رسول الله ومن يهود أمتك؟ قال: من يسمع الأذان والإقامة ولا يحضر الجماعة".


قال الإمام محمد الباقر (عليه السلام): "من صلّى الصلوات الخمس جماعة فظنّوا به كلّ خير".


صلاة الجماعة من المستحبات المؤكدة في جميع الفرائض اليومية، وخصوصاً الصبح والعشائين ولجيران المسجد ومن يسمع صوت المؤذن، وقد ورد في فضلها وذم تاركها من الأخبار ما جعلها تكاد تكون من الواجبات


والحمد لله رب العالمين

الحدائق النظرة / ج11
وسائل الشيعة / ج8
مستدرك الوسائل / ج