قد يستغرب الكثير عندما أقول أن من صور جمال المرأه صوتها ، وهنا لا أقصد حلاوة نبرة الصوت ، بل الصوت الذي يعكس خجل وحياء المرأه مما يعكس صوره رائعة جديدة لجمال المرأه .
ليس هناك أجمل من المرأه صاحبة الصوت المنخفض ، في كلامها وحديثها مع المحيطين بها وخصوصا الغرباء ومن لا تعرفهم .
رقيقة في نبرتها مليئة بالخجل والحياء ، صوره رائعة وجبارة للمشاعر تعكس موطن جميل لحقيقة جمال المرأه ، قد يرى البعض أن هذه النبرة المنخفضة ضعف في الشخصية أو عدم ثقة أو ... أو ...
لكن في حقيقة الأمر هي صفة جميلة لها تأثير فعال على الرجل وسر من أسرار الجاذبية ، تؤكد على أن هذه الفتاة هي جميلة في أعماقها وتحمل صفات وقيم كثيرة من صور الجمال .
إنها طريقة أخرى على المرأة أن تنظر إليها جيدا وأن تعرف جيدا أن في صوتها سر آخر من أسرار الجمال الحقيقي لدى المرأة.
هكذا هو الجمال ... وهكذا هي المرأه تكون في معرفتها لأسرار جمالها الحقيقي .