يبدو أن قول الحقيقة يحدث هزّة في نفوس الضعفاء الذين يستمدون قوتهم من الكذب والخداع ويرفضون الالتزام بمكارم الأخلاق ولايريدون العودة إلى جادة الصواب رغم اعترافهم الكامل بأنهم فاشلون في الأداء وغير قادرين على القيام بالمهام والمسؤؤليات, ومع ذلك كلّما ذكرهم احد بحقيقة الفشل الذريع واخفاقهم الواضح كلّما ضاقت صدورهم وأُصيبوا باختناق أعمى بصيرتهم قبل أبصارهم, والأكثر غرابة أنهم يدّعون العمل الصادق والتفاني من اجل ابناء وطنهم المظلوم وبين الحين واﻻخر يذكرونا بمظلوميتهم في بلدان المهجر وتضحياتهم الوهميه قبل 2003 ويوميا يطالبونا بمكافأتهم بمتيازات جهاديه وتقاعد جهادي ويستأجرون من يكيل المديح لما يدّعونه من البناء واﻻعمار واﻻزدهار اﻻقتصادي والمعيشي ويضربون الأمثال بأنهم أبطال التغير والتحرير وصناع الطفره في حين إنهم يذبحون اﻻحﻻم ويجهزون على ماتبقى من اﻻمل في حياة انسانيه اسوة ببلدان العالم..