حينما تكون عاشقاً متيماً
تحيا فى دنيا ورديه وتشعر انها ملكك
حينما تجد حبيباً يكون لك ومنك
عندما يكون ذلك الحبيب
هو أنت
بل أكثر من أنت
يحبك ويحتويك
وحينما تجدان الجنة معاً
ويكون الحب هو شهد الحياة كرحيق الازهار
حينما تجدا فى ذلك الحب الامان والحنان والدفء
وتتفجر المشاعر والاحاسيس كالأنهار
وتستظلا فى ظله كالأشجار
وتكتشفا كل مافى الحب من أسرار
وتعتقدا انكما فى قيود الحب أسرى لكن احرار
وحلم الحب الدائم يكون جل الأقدار
حينما يحييكما الحب ويسقيكما العشق
وتترنم اجمل الاوتار
بأسمى قصة حب عرفتها الأقطار
ولا تخافا سوياً زوال الأعمار
وينهمر الهوى بينكما كالأمطار
وتشعر كأنك فارس مغوار
يخوض معركة مع الزمن راجياً نصر الأبطال
لكن هيهات..وهيهات..وهيهات.. فتلك معركه تحالف فيها
الزمن .. والقدر.. والبشر
أعداء وأنصار
فكيف يكون الإنتصار؟؟!!
وتأتى الهزيمة دون سابق إنذار
ثم يسدل الستار
وكل ماتبقى للمغوار
هو البكاء على الأطلال
ويبقى الفراق اللعين كان موت
كان بسبب الظروف والقدر لم يحالفهما
أى كان الفـــــــراق
وتأتى لحظة الوداع
وسط انهار من الدموع
ووسط دهشة وذهول
ولم تنطق الشفاه
سوى بكتمان الآه
وتكلمت الاعين بدموع الهوان
وكانت النهايه
تذكرنى واعلم انى حبيتك اوى
وارتضا بذلك الطرفان
وبدأ القلب فى الخفقان
وسالت أنهار العينان
وانتهت قصة البطلان
واصبـــــــــــــح الحـــــــب ذكـــــــــرى