الثدييات السامة أو الحيوانات من فئة "ثدييات" والتي تنتج السم لقتل الفريسة أو تعطيل حركتها وشلها أو لحماية انفسهم بشكل ما من الحيوانات الضارية،
في الطبيعة الحديثة الثدييات السامة أصبحت نادرة جداً والسم منتشر في الفقاريات الأخرى اكثر منه في الثدييات مثل الزواحف السامة (كالثعابين) والبرمائيات السامة (ضفدع السهم السام) والأسماك (سمك الحجر) ليس هناك طيور معروفة سامة ولكن هناك طيور سامة للاكل أو اللمس الديناصورات متعلقة بالطيور ولربما كانت تعض عضة سامة
قد التكون الثدييات السامة اكثر إنتشاراً بالماضي من الآن حيث اكتشفت انياب سامة تعود لــ 60 مليون سنة مضت من إثنين من الأنواع المنقرضة أحدهما الزبابة وآخر مجهول الهوية والعديد الآخرون مثل القرود وخفافيش الفاكهةالسولنودون الكوبي :تعض عضات سامة وتشابه الزبابة كثيراً
صرح مارك دافتون من جامعة ستراتكلايد ان الثدييات لا تحتاج السم لأنها سريعة وذكية بما فيه الكفاية لقتل حيوان آخر بالمخالب
والأسنان بينما السم مهما كان متطور سيقتل ببطئ وسيستغرق وقتاً
وهذه المذكور أدناه هي الثدييات التي تستخدم مركباً كيمائياً لقتل وإضرار فريستها :
السولنودون الكوبي
خلد الماء بطي المنقار :الذكور هي السامة فقط والسم على نتوءات على أرجلها الخلفية وهذا السم يسبب آلام شديدة للبشر
خلد الماء بطي المنقار
زبابة الماء الأوراسية والزبابة الشمالية قصيرة الذيل :ولديها عضات سامة
زبابة الماء الأوراسية
الزبابة الجنوبية قصيرة الذيل وزبابة إليوت قصيرة الذيل :ولديها عضات سامة أيضاً
الزبابة الجنوبية قصيرة الذيل
الخلد الأوروبي : وأنواع أخرى من الخلد التي تملك السك بغدد لعابية تمكنها من شل حركة ديدان الأرض لتخزينها واستهلاكها في وقت لاحق
الخلد الأوروبي
ثدييات شبه سامة :لورس البطيئة :الغدد العضدية في الطرف الداخلي للمرفقين تنتج إفرازات بنية يقوم لورس البطيء بلعق هذه الإفرازات لتختلط باللعاب ومن ثم يقوم بالعض ليسبب حساسية
مفرطة ولهذا شك العلماء إذا ما كان يجب إعتباره ثدي سام
لورس البطيء
الدفاع الكيميائي :تستطيع الظرابين إفراز سوائل سامة من غدد قرب المؤخرة هذه الإفرازات ليست كريهة فحسب بل تسبب تهيج الجلد وإذا أصيبت العينين بها سيحدث عمى مؤقت
ظربان
الحياة البرية