تحظى الطائرة الشبح " تي - 50" الروسية من الجيل الخامس باهتمام دولي كونها تفوقت على نظيرتها الأمريكية "إف-22" من حيث الخصائص والمواصفات الفنية . ليست القدرة على التخفي هي الميزة الوحيدة، التي تتفوق فيها "تي-50" على نظيرتها الأمريكية. فهي أقل وزنا وتستطيع اختراق حاجز الصوت بسرعتها العالية، وتقطع بها مسافات كبيرة تصل الى أكثر من 5 آلاف كيلومتر، في حال تزويدها بالوقود مرتين في الجو، وتستطيع الإقلاع والهبوط على مدرجات بطول 350 مترا إذا تطلب الأمر. المميز في هذه الطائرة أيضا أنها تستطيع التحليق بسرعة عالية ثم التوقف التام بشكل عامودي. ومن هذه الوضعية يمكن للطائرة أن تهبط كما لو أنها تتساقط، وعلى الارتفاع المطلوب تعود لتحلق من جديد لتنفيذ مهمات قتالية متعددة. وتستطيع "تي-50" اكتشاف الأهداف المعادية على بعد يزيد عن 400 كيلومتر، وتتابع 60 هدفا في آن واحد، وتستطيع تدمير 16 هدفا دفعة واحدة وفي آن واحد معتمدة على تقنية الليزر العالية. وتستطيع حمل أكثر من 7 أطنان من الذخيرة جميعها مخبأة في جسم الطائرة، ما يقلل من قدرة الرادارات على اكتشافها.