النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

صديقنا المطر.. يهزمنا للعام الثاني

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 430 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: عراقي الهويه --- جنوبي الهوىے ›› ❤️العراق❤️
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,948 المواضيع: 3,667
    صوتيات: 32 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7241
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: الفاصوليا
    موبايلي: +SAMSUNG S8
    آخر نشاط: 17/July/2023
    مقالات المدونة: 5

    T2309 صديقنا المطر.. يهزمنا للعام الثاني

    معدل الامطار للمنطقة الوسطى والجنوبية 140-150 ملم/سنة (1970-2000)، بينما بلغ الاسبوع الماضي (58) ملم في بغداد، حسب هيئة الانواء..

    ويمثل الرقم اربعة اضعاف المعدل وهو (15) ملم كمتوسط لبغداد لشهر تشرين الثاني.. ويتوقع المزيد في قادم الايام. علماً ان معدلات كانون الاول هي، في العادة، ضعف الشهر الحالي.

    سقط في بغداد خلال الايام الماضية حوالي (52) مليون م3 وهي تعادل مياه الشرب لسكان العاصمة لمدة سنة.. ومعدلات الامطار في بقية اجزاء العراق لا تختلف عن بغداد.. وكمثال امتلأت سدود "الوند" و"قزانية" و"مندلي" و"بحيرة حمرين" في ديالى. كميات تسمح باسقاء ملايين الدونمات الزراعية، لو استثمرت.

    وكأي نعمة لا تستغل، تتحول الى نقمة وموت وغرق وانهيار المساكن وتعطل الحركة واضرار كثيرة. ومشكلة انغلاق المجاري، على اهميتها، جزئية. فنحن لا نمتلك اصلاً مجاري بالشكل المطلوب.. فالبائسة منها هي للمياه القذرة.. والمخصصة لمياه الامطار، قديمة، وقليلة، وفي مناطق محدودة.. ولا تشمل التوسعات السكنية خصوصاً العشوائية. وهو ما صرحت به الامانة (11/11/2013) قائلة.. وتفوق كمية الامطار "القدرات التصميمية والاستيعابية لخطوط وشبكات المجاري".. كذلك لا نمتلك في المدن والارياف خزانات لحفظ المياه.. فدول كثيرة شجعت واوجبت بناء خزانات حتى في اقبية العمارات. فالامطار ان لم تتحول لسيول او "حالوب" فهي نعمة ننتظرها لتثبيت التربة.. والاستخدامات الزراعية والصناعية والمنزلية.. ورفع مستوى المياه الجوفية والخزانات الموجودة وزيادة توليد الطاقة.. وتحسين نوعية المياه وارتفاع مناسيب الانهار الواجب خزنها، والا ستذهب هدراً في البحر او سبباً لملوحة الارض.

    لا دولة بمنأى عن الظروف البيئية الطارئة.. لكن الدول تبني منظومات وتستعد مبكراً، رغم ذلك يستقيل المسؤولون عند فشلهم لاحتواء الازمة، ليسمحوا للمراجعة والاصلاحات الجذرية للمنظومة. فمعدلات الامطار الحالية ليست كارثية ليصعب تصريفها واستثمارها.. فهي مجرد معدلات فوق المتوسط، وطبيعية، بل اقل بكثير من معظم الدول. فالامطار -كالامن والخدمات والبطالة وغيرها- دليل اضافي لاهمية مراجعة مجمل نظمنا الموروثة والحالية، والا سنبقى ندعي الانجازات الورقية، او اتهام المسؤولين والاداريين والعاملين الذين يبذلون جهوداً مضنية، دون قدرة تقديم الحلول.

    فعقود التخريب والاهمال والانشغال بالحروب.. اضيفت اليها، بعد التغيير، سلسلة من السياسات والخطط الفاشلة.. التي وضعت اولوياتها في مواقع الخطأ والجهل.. والتي تجعل نِعم الله واقرب اصدقائنا –كالمطر- اعداءً لنا.






  2. #2
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: baghdad
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 660 المواضيع: 166
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 341
    مزاجي: حسب الظروف
    أكلتي المفضلة: الدولمة
    موبايلي: galaxy. s3
    آخر نشاط: 22/October/2017
    شكرا

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    نحلة المنتدى
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: BAGHDAD
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,978 المواضيع: 2,105
    صوتيات: 27 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6892
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: معاون قانوني
    أكلتي المفضلة: مقلوبة وشوربة
    موبايلي: GALAXY s4
    آخر نشاط: 13/November/2015
    مقالات المدونة: 3
    شكرا الك ..تقييم

  4. #4
    من المشرفين القدامى

    Rose

    شكررررا اختي ريتاااج ع التقييم ....

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال