النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

العراقيون يجابهون الفيضانات بالأسئلة اللاّذعة والسخْرية المرّة

الزوار من محركات البحث: 27 المشاهدات : 828 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: عراقي الهويه --- جنوبي الهوىے ›› ❤️العراق❤️
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,948 المواضيع: 3,667
    صوتيات: 32 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7241
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: الفاصوليا
    موبايلي: +SAMSUNG S8
    آخر نشاط: 17/July/2023
    مقالات المدونة: 5

    العراقيون يجابهون الفيضانات بالأسئلة اللاّذعة والسخْرية المرّة



    بغداد/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)- يجزع موطنون عراقيون، من الاضرار الفادحة التي خلّفتها أمطار الأيام الماضية لاسيما مساء الأحد (10 نوفمبر تشرين الثاني) حين سقطت أمطار غزيرة، وغمرت المياه شوارع العاصمة بغداد والمدن العراقية الاخرى.وعلى رغم أنّ المطر في الثقافة العراقية الاجتماعية، رمزٌ للخير، يترقّبه الناس بشوق، الا ان الفيضانات التي خلّفها، وتسرّب المياه الى المدارس والبيوت، جعلهم يعتبرون ما حلّ بهم "نقمة" بسبب انهيار شبكة تصريف المياه في بغداد وباقي المحافظات،وسوء انجاز مشاريع التصريف والمجاري التي اجريت بعد العام 2003 وكلّفت البلاد ملايين الدولارات.واضطرت بعض العوائل الى السكن في الطوابق العليا للمساكن، في ظاهرة تندر ان تحدث في العراق.واستثمر العراقيون القنوات التلفزيونية والصحف، والمنتديات الرقمية، ومواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن الذعر الذي اصابهم من هول الكارثة.وفي بغداد وأغلب المدن، ظلّت المياه تعلو مستويات الشوارع في الاسواق والأحياء لعدم وجود شبكة فعالة لتصريف المياه من الشوارع.ويؤكد رحيم الأسدي من بغداد في حديث لــ(IMN)، إنّ "شدة الامطار فاجأت الجميع" مؤكداً إنّ "ذلك حدث في الاعوام الماضية، لكن ليس بهذا الحجم من الاضرار وكميات المياه التي حُبست في بحيرات بسبب انعدام قنوات التصريف".وفي مدينة الناصرية، جنوبي العراق، نشر الشاعر حسين باجي الغزي‎ صورة استثنائية على حائطه الرقمي، لحلاّق يقص شعر زبائنه وسط بركة من المياه.وكان العام 2012، شهد ايضاً اضراراً فادحة بسبب الفيضانات، حيث لاقى عدة اشخاص حتفهم بسبب انهيار المنازل وحوادث اخرى.
    ويصف أحمد جود النجدي على حائطه الرقمي كيف ان "المسؤولين في بغداد والمحافظات يتسابقون لالتقاط الصور وهم (يشفطون) المياه من الشوارع، فيما يتحوّل فريق العمل البلدي إلى مصورين يلتقطون صور هؤلاء المسؤولين ببدلاتهم الزرق".واعتبر أحمد هذا السلوك "تعطيلاً للعمل وضحك على الذقون".وخاطب المسؤولين قائلا "عملكم أيها السادة منع تجمع مياه الأمطار وليس (شفطها)".ووصل ارتفاع الماء في بعض المناطق إلى نحو مترين وقُطِعت الكهرباء عن بعض أحياء بغداد وأعلنت الحكومة يوم الاثنين عطلة في كل أنحاء العراق.ونشر الشاعر عمر السراي‎، صورة له في بناية وهو يجاهد في الوقوف بين بركة من مياة الامطار، في موقف ساخر اثار اهتمام كثيرين. واعتاد العراقيون على التعبير عن المواقف الصعبة، والمشاكل التي تعترضهم، عبر النكتة والسخرية المرّة، الممزوجة بالألم والأمل.ومن ذلك، ما رسمه حسين راشد، من علاقة جدليّة بين غرق المدن بالأمطار والفساد في مشاريع الاعمار، مشيراً الى ان "الارصفة في شارع فلسطين في بغداد، لاذت بخجل تحت مياه الامطار".وتوقّعت هيئة الأرصاد الجوية العراقية، الاثنين، استمرار سقوط الأمطار وأن يصفو الطقس تدريجياً خلال الأيام المقبلة.والتقطت الاكاديمية أسماء عبيد، صورة قرب كلية التربية الاساسية في "سبع ابكار" في بغداد، تكشف عن الخلل الكبير في البنية التحتية للمجاري والشوارع ما جعل البحيرات تطفو في كل مكان.وتقول أسماء "على مدى سنة كاملة ومنذ الشتاء الماضي، والى الان ومشاريع الحفر والمجاري و(تكسير) الشوارع تسلب راحة المواطن من دون جدوى".وتابعت القول "صُرِفت المليارات لكن المشاكل مستمرة، ومازال المواطن صابراً على أمل تحسّن الوضع، من يستطيع الاجابة على الاسئلة ؟، وأين ذهبت المليارات التي صرفت لمشاريع الحفر والمجاري ؟، هل كانت جميعها وهمية ؟".وطيلة الاعمال الماضية، أطلق مسؤولون في الحكومات المحلية والوزارات المعنية، الوعود بانجاز المزيد من مشاريع البنى التحتية لاسيما المجاري وقنوات تصريف المياه، لكن وقائع الاحداث هذا الشتاء، اثبتت بطلان تلك الوعود. وفي تهكّم على ما آلت اليه بغداد بسبب الفياضات، غرّد مروان الادهمي، على "تويتر" ان بغداد اصبحت "بندقية العرب" بحق.وسعى الكاتب والسينارست حامد المالكي، الى تصوير حجم الكارثة، بالقول " بغداد مطر، لكنه ما عاد مطر الصيف، فالسماء والآخرون ضد العراق، والفلاح فقط يعرف ماذا اقصد، سيموت الزرع والضرع".وفي حديثه لــ(IMN)، يشير الباحث الاجتماعي لطيف جمعة المقيم في بروكسل، وهو يتابع عن كثب، اخبار فيضانات بغداد، عبر الحاسوب والفضائيات، ان "المواطن العراقي يحتاج الى من يعيد له الثقة بنفسه ومجتمعه، بعدما صارت حتى الامطار التي يعتبرها العراقيون رمزا للخير والعافية، هي الأخرى، مصدر يأس له".من :عدنان أبو زيد تصوير : علي الفهداوي ن : م ح

  2. #2
    عضو محظور
    الشاعره ام حر
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 15,517 المواضيع: 1,798
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 7236
    مزاجي: متفائله جدا
    أكلتي المفضلة: كل شيئ بي شوفان♡
    موبايلي: كلاكسي
    مقالات المدونة: 37
    هذا حالنه صفحه الله يجازي السبب

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    شكرررررررررا ع المرور اختي كنااااااري الورررد

  4. #4
    من اهل الدار
    ام وسام
    تاريخ التسجيل: December-2012
    الدولة: البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,531 المواضيع: 2,779
    التقييم: 5350
    مزاجي: !!!!
    المهنة: طالبه جامعيه
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    مقالات المدونة: 6
    شكراً ع الخبر اخ حيدر

  5. #5
    صديق نشيط
    جرووووووح الزمن
    تاريخ التسجيل: September-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 445 المواضيع: 48
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 93
    مزاجي: الدنيا حلوة بس خربها الفراك
    أكلتي المفضلة: شاورما
    موبايلي: galaxy s3
    آخر نشاط: 29/May/2018
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى يرار بيكه
    الله يعينكم يالعراقيين

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال