مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة
حجز المنتخب السعودي للمرة التاسعة في تاريخه مقعدًا له ببطولة كأس أمم آسيا 2015 في استرالي، وذلك بعدما كرر فوزه على منتخب العراق هذه المرة بهدفين لهدف، وعلى أرضه وبين جماهيره التي احتشدت بمدرجات استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام ضمن منافسات الجولة الرابعة للتصفيات القارية
والآن مع تقييم موقع جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:
رجل رائع: محمد حميد - العراق
نعم سكن شباكه هدفين، لكن الحارس الشاب محمد حميد كان أسد في عرين أبناء الرافدين رغم ذلك، وخاصة في الشوط الثاني بعدما وقف بالمرصاد لعدد من محاولة لاعبي الأخضر السعودية التي حال تألقه ويقظته دون زيادة غلتهم من الأهداف مستغلين هفوات دفاعية صارخة من لاعبي العراق.
كانت أبرزها اتخاذه قرار جريء بالخروج من مرماه بعدما دخل منطقة الجزاء منفردًا المهاجم السعودي ناصر الشمراني في الدقيقة 65 وأمسك بالكرة من بين قدمي الزلزال حارمًا إياه من التسجيل في عرينه الخالي.
وظهر أنه في قمة تركيز قبل النهاية بـ 10 دقائق بعدما كاد يتسبب زميله على عدنان بهدف سعودي ثالث، وتابع تألقه بعدها بدقيقة واحدة عندما تألق ممسكًا الكرة من تسديدة رأسية من العسيري قبل أن تهز شباكه.
ويمكننا القول أن وسط الميدان السعودي تيسير الجاسم من بين الأفضل في لقاء اليوم، من خلال تحركاته التي لم تهدأ حتى تم استبداله فتشعر وكأنه عدة لاعبين في لاعب واحد فهو الأفضل والأنشط بين نجوم الأخضر، بتحركاته التي لم تتوقف يمينًا ويسارًا فصنع لزملائه بل وكان له السبق في افتتاح التسجيل لمنتخب بلاده بعدما تمكن من تجاوز على عدنان المدافع الشاب لأسود الرافدين ليضع نفسه في مواجهة المرمى العراقي ويسجل.
ولا يمكن إغفال ما قدمه السفاح يونس محمود الذي أثبت أنه القدرة على العطاء لا يرتبط بسن، فتحرك قائد العراق كشاب في العشرين في الملعب وأزعج دفاع وحارس الأخضر في أكثر من مناسبة وعاندته العارضة والحارس وليد عبد الله وهو ما تغلب عليه بتسجيل هدف تعديل النتيجة في الثواني الأخيرة من عمر الشوط الأول للقاء.
رجل مخيب: علي عدنان - العراق
علي عدنان العائد لتشكيلة العراق بعدما غاب عن موقعة عمان في الجولة السابقة بين المنتخبين الشقيقين كان نقطة ضعفة واضحة في دفاع أسود الرافدين والذي ارتكبت عناصره كلها بشكل عام هفوات وأخطاء لو أحسن مهاجم الأخضر السعودي التعامل معاها لضاعفوا فوزهم بأكثر من هدفين.
على عدنان تسبب بهدف الأسبقية لمضيفهم بعدما فشل في إبعاد الكرة عن قدم تيسير الجاسم من تمريرة إبراهيم غالب، فتفوق وسط الميدان السعودي عليه بخبرة وتمكن من السيطرة على الكرة واضعًا عدنان في ظهره وسددها في مرمى العراق هدفًا أول لفريقه.
وكاد يكلف عدنان العراق هدفًا ثالثًا في شباكه يقدمه هدية للأخضر وهو يحاول إبعاد عرضية مثنى خالد، إلا أن الكرة مرت بسلام على شباك الحارس محمد حميد.
ومن المؤكد أن خيبة جماهير العراق في التقني الوطني حكيم شاكر مستمرة بعدما عولت عليه إنقاذ أسود الرافدين من براثن الصربي فلاديمير بتروفيتش الذي أطاح بحلم أسود الرافدين بمونديال البرازيل، لكن الحكيم منذ تولى المسؤولية لم يقدم الجديد وتواصلت معه النتائج السلبية وبات حلم استراليا في مهب الريح.
شروط اضافة التعليق