واكب الخدمة العاشورائية في كربلاء
المقدسة محطات عطاء تنبض بالكرم
الحسيني الخالد
لا يخفى على أحَدٍ أنّ لقَبَ (
الخادم
) حين يُطلق على أيّ فرد ،
تعتريه حالة من الامتعاض ويشعر بالانتقاص ،
ولكنّ العجب كلَّ العجب أنّ لقَبَ (
الخادم الحسيني
)
يقترن بالفخر والاعتزاز والكرامة ، ففيه سعادة الدارين ..
وهذا ثابت بالوجدان ولا يحتاج الى مزيد برهان ،
وقد اعتادت المواكب الخدمية في كربلاء على التفاني في هذه
الخدمة وبذل كل جهد من أجل تقديم أفضل الخدمات للزائرين .
قسم المواكب والهيئات الحسينية في العراق والعالم الإسلامي
التابع للعتبتين المقدستين وباعتباره هو الجهة المسؤولة بصورة
مباشرة عن آليات عمل هذه المواكب والموافقات الأمنية وأماكن
تواجدها وغيرها من الأمور الإدارية ،
لم يدّخرْ هذا القسمُ جهداً من أجل تسيير عمله من خلال قيامه
بإصدار الهويات وتسجيلها بالقسم المذكور ،
وقيامه بزيارات تفقّدية خلال موسم زيارة عاشوراء ،
لتقديم أفضل الخدمات للزائرين ،
والرقيّ بها وبما يتلاءم ومكانة وقيمة هذه الزيارة المباركة .
كما كان لرئيس قسم المذكور الحاج رياض نعمة السلمان ،
و محافظ كربلاء المقدسة الأستاذ عقيل الطريحي جولة على
المواكب المنتشرة في المدينة القديمة للإطلاع على واقع الخدمات
التي تقدمها المواكب الحسينية ،
فضلاً عن معرفة المعوّقات التي تقف أمام تقديم أفضل الخدمات
للزائرين من قبل المواكب الحسينية ،
لاسيما وأنّ مدينة كربلاء تشهد في شهر محرم الحرام توافد
ملايين الزائرين الى مرقد الحسين وأخيه
أبي الفضل العباس (
عليهما السلام
)