بكيف السيد..
بكيف السيد..
من زمن هدام الملعون و العراقي (ابن الجنوب) هدف للمقابر الجماعية و كل طموحه يشتغل عمالة ببغداد... وهسه ابن الجنوب بنفس المعاناة لكن اختلف الحال بطريقة الموت فقط ... من مقابر جماعية الى موت جماعي بالمفخخات .!!!!
وبكيف السيد
بكيف السيد
اين الجلوس.؟
الشهداء ملئوا الجنة..!
وبكيف السيد
لقندرتج القداسة............
وَبعدَ أن رَحلَ ألناس
وهدأ ألشارع سَمِعوا أنين بين تشققات الرصيف والاسفلت تحت ألسيارات
تحت نصف جسد حمامة
بين بقايا فتاة
فقدت مِعصميها وتَدحرجت ألأساور
في عُلب العِلكة والسگائر
إنه ُهُناك مَصدر الصوت
كَفُ طِفلٍ يَزحف لآخر قطراتّ دم ِأُمه
قطعة صغيرة من شفتيها
ويحاول عناقها
رغم أنه كان مشتعل تماما
يلتفُ حَولَ نِفسهِ تَحتَ أطراف حِجابها المُحترق
إقتربوا ها هو ألصَوت
إقتَربوا إقتَربوا
ماذا يقول ؟ لا اسمع جيدا
إقترب أكثر
أُمي لا تشتري لأخوتي سيارة صغيرة بعدَ الان
وبكيف السيّد
كما وصلني
ام طفل شهيد اليوم جايه لمدرسه ابنها تستلم نتيجيته صف ثاني ابتدائي طلع ناجح اول ...وبكيف السيّد
يسألني جبار ماذا تشعر ؟!
أشعر أني بلا وطن , وبلا هوية , وبلا هواء نقي يملىء رئتي ..
أشعر أن اللذين كانوا يدفعونني للحياة , دفعوني بالأتجاه الأخر , ......فمتُ !
للذين حملوا هذا الاخرق على اكتافهم ، افيقوا : فانه جزء من الفشل الامني ، حاكم الزاملي لثلاثة دورات هو عضو فاعل في لجنة الامن والدفاع!!!
هل تسمح لنّا يادولة الرئيس أن نستعير بعض الخشب من ( القنفة ) المقدسة لصناعة نعش بحجم الضفائر الشقراء فهناك طفلة مرمية في الشارع بلا تابوتٍ فقد شحت التوابيت في وطنٍ تحكموه