المستأنس باللهجنته في صدره
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضى ربه
المستأنس باللهجنته في صدره
وبستانه في قلبه
ونزهته في رضى ربه
قفتذكر
حاسب نفسك
لا يراك الله حيث نهاك
ولا يفقدك حيث أمرك.
هي طب القلوبنورها سر الغيوب
ذكرها يمحو الذنوب
لا اله الا الله
كل ما هو جديد جميل ألا الصداقة ف قديمها أجملها
لا شيء
سليماني منا اهل العراق
الفراشات تدور حول النافذه
اجنحتها تشكل لوحه مع اشجار الصنوبر
ينهد حيلي من الفره في الحقل
قرب نافذتي امدد ساقي على كرسي
لاستمع مسيقه البلابل
هناك يقع جنح فراشه على الارض
انهض مسرعا
ادنق عليه لارفعه من بين خضره الحقل
اووه لقد تملخ الجنح
فأعيد جماليته بشريص شفاف ..
بديرة الغمان لاتفرح اذا خلوك شيخ !
فاضل حسن
بره بره
سنتقابل عند اخر منعطف .. سنحكي اخر الحكايا ثم نمضي لضفه اخرى تمارس علينا عنوه هجره غير شرعيه للحياة... لم يبقى دمع نسامره بعد منتصف الليل ومنتصف النهار
وحدكَ تحتفل بالوحدِكَ ياسادن الوجع المعتق واللذيذ وحدكَ ياكاهن الحزن الجنوبي الطويل ، وحدكَ ووحدكَ لاشمعة في رأس السنة الغابرة تُنير ظلام روحك الخارجة من كل إنكسارات الدنيا ، لا صومعة لقداسة عشقكَ المهزوم ، لا حضنٍ يلمَّ جنونِكَ العابر للسماوات ، أيها الوحدكَ جداً كيف ترسم ذراعاً من وهمٍ وتغفو عليه وتسميه حبيبتي ، كيف تكتب إسماً في الهواء بلا حروفٍ وتناديه يا أنتِ أنا غريب ، كيف تلون وجهاً بلون الحروب وتناديه ياوطني ، وحدك لا كف توميء لسنتِكَ القادمة أن آتي بها فالأنتظار قلّمني ، وحدك تحيطُكَ حيطان مليئة بالشخابيط ( الورود مصيرها الذبول والذكريات باقية لاتزول ، متى تبتسم الدموع ، قلبي محجوز لفلانه ) وحدك تهمس لأناملِكَ الفارغة : شعري بلا حبيبة أشيب لا تنفع معهُ الحنّاء
مقتبس