الأوجاع تزاحمت ..
ف لأ قلباً عاد يهوى ولا نفساً باتت تشتاق
الأوجاع تزاحمت ..
ف لأ قلباً عاد يهوى ولا نفساً باتت تشتاق
كنت اظن عشقك ..تلك النبتة الصغيرة التى تترعرع بقلبى
و تضخ أكسير الحياة الى أوصالى؟؟!!
و تثير أسباب السعادة فى نفسى
وكلما أستطالت تحملنى الى أعلى
لتأخذنى على جناح الأحلام
و حين أفيق أجدنى أتهاوى فى هوةً عميقة بلا نهاية ..!!
فما كان أمل .... لم يعد الا ألم !!
حتى تلك النبتة الرقيقة .... قد تحولت الى خنجراً مسموماً مغروزاً بصدري .... كلما هبت نسائم الحنين أو داعبه الشوق .... يؤلمني و يؤلمني..
و يسرى السم فى جسدي .... يمزقنى .... و كيف أفكر بأنتزاعه ؟؟؟
و ما بال نزف الجرح الغائر بصدري ؟؟؟
فأن أقتلعته يزداد نزفي .... و أن تركته .... يبقى السم يسري بجسدي ..
فلا أنت تنزعه منى .... فتريحني .... و لا أنت تسكب كل السم .... فأستريح
..
ليــس مـــن الضـــروري أن يعجبــهم كلامـــنا انا وانت .... .. فكــــلامالمــلوووك أحيــاناً .. !! لا يعجـــــب.....الخدم
استمر با ابداعك عزيزي
تقبل مروري
أن تبتسم دائماً .
. لا يعني أنّك لا تحملُ هُموماً وأحزاناً .
. بل يعني أنّكَ قرّرتَ أن تتخطّاها :)