16شرين الثاني 2013
اعلن تقرير بنك ستاندرد تشارترد في المملكة المتحدة ان"العائدات النفطية العراقية ستبلغ 5 تريليون دولار مابين عامي 2013 و2035".
وذكر البنك في تقريره ان"العراق يستعد لزيادة إنتاجه بشكل أسرع من أي دولة أخرى ولديه القدرة على أن يصبح أكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم".
واضاف انه"على الرغم من تركيز الصحف العراقية مؤخرا على تفاقم الفتنة الطائفية في البلد فانه يقف على أعتاب إعادة تأكيد مكانته كمحور رئيسي في العالم بخصوص إنتاج النفط وتصديره".
واشار الى ان"العراق لديه احتياطيات نفطية هائلة وجيولوجيا مواتية للغاية تجعل من نفطه الخام الارخص من ناحية كلفة الاستغلال في العالم"،مبينا ان" تقديرات وكالة الطاقة الدولية تشير أن الاستثمارات المطلوبة لتهيئة لبنية تحتية جديدة لإمدادات الطاقة تصل الى أكثر من 530 مليار دولار".
وتابع ان"العراق إذا أراد أن يصبح الاول عالميا في إنتاج النفط ، سيكون عليه التغلب على عدم الاستقرار السياسي ، و قبل كل شيء وقف الهجمات على البنية التحتية النفطية".
وبين ان"الواقع الفعلي فرض توقعات حديثة بخصوص انتاج العراق من النفط الخام بحوالي 6 مليون برميل يوميا بحلول عام 2017 ، ما يقرب من نصف الـ 12 مليون برميل يوميا التي كانت متوقعة سابقا".
وتابع التقرير " بينما يواجه العراق تحديات و نكسات ، فان الحقول الجديدة القادمة من شأنها أن تساعد على زيادة الإنتاج ، مما يعوض النقص الأخير، وواحدة من ميزات حقول النفط في العراق التي تميزها عن بقية حقول النفط في العالم هو الجيولوجيا ، والتي تجعل الحفر أقل تعقيدا و تكلفة مما هو عليه في بلدان مثل الولايات المتحدة وكندا والبرازيل، وعلاوة على ذلك ، يتطلب الخام العراقي عمليات تكرير أقل من النفط الذي يستخرج من دول اخرى".
واوضح ان"التقديرات الصادرة عن وكالة ادارة معلومات الطاقة الامريكية تظهر الفرق حادا في متوسط تكاليف الاستغلال بين العراق و أي مكان في العالم أقل من 5 دولارات للبرميل الواحد من النفط ، بما في ذلك بقية دول الشرق الأوسط "،حسب التقرير.