هَمْهَمَةِ أُنْثَىَ
.هُنا سأقِفْ ..!!
وَسَأحْمِلّ دُمُوعِي كـَ عادَتي
لـِ أصْبِحْ تَعِيسَة أيامِي
بـِ لـ لَحَظاتٍ لا يَسْمَعَها إلاَّ أنتْ
بَينَّ الشِّتاتْ والْفَوْضىَّ
سَتَبْقَىَّ روحِي مُعَلَّقَه
بَيِّنَ الأطْلالِ والْوَجَعْ
تُبَعْثِرُها رُحَىَ الأيامْ بـِ حِلُولِ الظَلامّ
هَمْهَمَه تَكْسُرّ سُكُوتِي
وَتَتَغَلْغَلُ بـِ ثَنَايَا جُنُونٍ
تُبَعْثِرُهَا أبْجَدِياتِ حُزْنٍ تَائِهَةِ الْحَالّ
أوَهَةٌ تَخْنِقُني عَبَراتٌ تَقْتُلُني
ضِيمُ أحْزَانٍ تَعْصِرُني
آهَةُ دَمْعَةٍ تَفْضَحُني
أنْهَارُ دُموعٍ مَكْبُوتَةٍ تَجْرَحُني فَـ أيُّ قَدَرٍ هَذا الْذِي إعْتَصَرَنِي
أيُّ لَعْنَةٍ أنْتَّ فِي قَلْبي تَبْكِيكَ مُسَافِراً
دُموعُ وِدَاعٍ
قَسْوَه هُنا وهُنااك
دَقاتِ قَلْبٍ مَفْجُوعَه
ثائِرة
مُتَناثِرة , كـَ أنْفاسِ الْبراكِين
تُرَوِعْ القَلّبْ
كـَ زِلْزَالٍ ,هَابِطْ صاعِدْ
هَواءً يَعْلوّ يَسْقُطْ
يُرَفْرِفْ , كـَ طِّيرٍ مَحْبُوسٍ
يُريدُ الْخُروجْ
مِنْ قَفَصِه
سَرابٌ زائِلْ
ولَحْنٌ حَزِينْ عَلىَ قارِعَةِ الطَّريقْ
ذِكْرَياتٌ مُهَشمَه
تَبْكِي ,تَئُنْ
لـِ وَجَعِ قَمَرٍ ظَلَّ مَسارَه
وَعبَثتْ بهِ الجُروحُ تَخْدِيشاً
وَسِلْواناً
إرْتَشَفَّ الضَّبابُ
بّيِّنَ أزقَتِي
وَتركَ لـِ بَقايا صَمْتٍ مُؤْلِمْ
صَمْتُ أَسِيرٍ
وَلُغَةَ حُزْنٍ لا أتْقِنُ مَعْناهَا
فَقَدْ أصْبَحْتُ تَعِيساً
لـِ حَشْرَجَةٍ
لـِ ذِكْرَىَ قابِعَه
لا
يَسمعُها
إلا
أنتْ
بيِّنَ الشِتات والْفَوْضىَ.
وَحْيٌّ مِنْ نَبْضِ القَلَم
**********
رااقت لي