فتاة تعيش بنصف وجه بسبب مرض نادر
تسبب مرض نادر خبيث في حرمان فتاة في ريعان شبابها من نصف وجهها، إذ أصيبت منذ نعومة أظافرها بورم ليفي عصبي جعل النصف الأيمن من وجهها مشوهاً.
وكانت سارة أتويل (17 عاماً) حالياً منذ شهرها الثامن، ويبدو نصف وجهها الأيمن أكبر من النصف الآخر، لذا اضطرت للخضوع إلى 6 عمليات جراجية، 3 منها في عينها، و3 أخرى في نصف وجهها المشوه، ولكن دون جدوى، وفقاً لما ورد في موقع "هافنغتون بوست" الأمريكية.
ورغم ذلك تحدت الظروف العصيبة التي مرت بها، رافضةً أن تكون ضحية هذا المرض اللعين، وقاومته بكل ما تملك من قوة، فأكملت دراستها، وتعمل حالياً كمدرسة تطوعية في مدرسة ابتدائية، وتشغل نفسها في أوقات الفراع بكتابة القصائد والأشعار.
وقررت سارة التي تعيش بكندا إنتاج مقطع فيديو رفعته على موقع يوتيوب تروي فيه قصتها ومعاناتها، ونجاحها في تجاوز العقبات تحت عنوان "فتاة النصف وجه"، مؤكدة أن هذا المرض لن يحرمها من حقها في الحياة كأي فتاة في عمرها.
<span style="font-family: &amp"> ]