أمارة الزبير
التسمية
وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الزبير بن العوام المدفون فيها سنة 38 هـ الموافق سنة 658 ميلادية وهو ابن عمة الرسول محمد وأحد العشرة المبشرين بالجنة. وهي تقع بين موقع مدينة المربد الأثرية وبين مدينة البصرة القديمة التي أسسها عتبة بن غزوان خلال فترة الخليفة عمر بن الخطاب.
التأسيس
يعتقد أنه في سنة 979 هـ (1571م) لما أمر السلطان سليم بن سليمان الثاني ان يقام مسجد بجوار قبر الزبير بن العوام في شهر رجب من نفس السنه الهجرية112211.
الهجرة
إن العوامل الطبيعيه قد دفعت كثير من الجماعات من نجد بسبب الصراع السياسي في مناطق مثل منطقة السدير والجزء من العارض، وأيضاً البحث عن سبيل حياة أفضل نتيجةً لجفاف الذي اجتاح نجد خلال بعض السنوات والذي سبب قحطاًومجاعات أجبرت بعض سكانها على الهجرة للمناطق المجاورة بما فيها مدينة الزبير والتي كانت تتميز بمياها جوفيه تؤمن متطلبات الحياة والاستقرار وموقعها الإستراتيجي لقربها من الكويت والبصرة. تولت أسرة (الزهير) و(البراهيم) وغيرها من الأسر الحكم فيها. والزبير أرض خير حيث انها كانت مشهوره بازراعة أنواع كثيرة من الخضروات وياتي على راسها الطماطم حيث انها كانت تغطي مناطق كثيرة في العراق وا يضاً اشتهرت بزراعة الخيار والبطيخ والرقي (البطيخ الاحمر كما اشتهرت تسميته في العراق) وأيضاًإضافة للزراعة كانت الزبير تحتوي على كثير من ابار النفط مما جعلها واحدة من المناطق المستهدفة بالقصف خلال حرب الخليج الأولى والثانية والثالثة.
و الآن جميع أحفاد أهل الزبير الاصليين من المهاجرين النجديين الذي عمروها عادوا للمملكة العربية السعودية، وبعضهم استغل الطفرة التي اشتهرت بها الكويت قبل خمسين سنة وما يقاربها، فاستوطنها مثل الكثير من سكان نجد والاحساء والخليج.
كانت الزبير ملاذا لمن يقصدها ومأوى لمن يحتمي بها، فعندما تعصف الفتن والصراعات بنجد أو تقسو الظروف على أهلها وتشح المياه وتجدب الأرض وتعم موجات القحط ، يتجه أبناء نجد شمالاً بشرق في هجرات جماعية وفردية ناشدين متسعا من العيش في الزبير.
انتقلت عوائل من أهل نجد إلى الزبير واتخذوا منها نجداً بديلاً وجعلوا منها إمارة نقلوا إليها كل ما في نجد من عادات وتقاليد حتى الصراع على رئاسة البلد انتقل معهم إلى الزبير، فتنافس على الإمارة عوائل ، ومن العائلة الواحدة تنافس أفراد. حافظ أهل نجد في الزبير على عاداتهم وتقاليدهم وتوارثوها أباً عن جد، حتى أن بعض هذه العادات والتقاليد انقرض في نجد ولكنها بقيت في الزبير.
كما تنفذ أهل نجد في الزبير، تملكوا في البصرة الكثير من البساتين والنخيل ، فكانت مصدر ثراء لهم ومتنفسا ومتنزهاً . ومع ما لبساتين النخيل والفواكه والخضروات والأنهار الجارية في البصرة من أثر يغري النفوس بالاستقرار بها، لا سيما لأولئك القادمين من قلب جزيرة العرب القاحلة ، ومع هذا وقفت هذه العوائل النجدية وقفة تصميم وإرادة أمام هذه المغريات ، وقررت الاستقرار بالزبير، وجعلت منها إمارة نقلت إليها كل ما حملته هذه العوائل معها من حب وإعزاز لنجد ومن عادات وتقاليد وطرق معيشة ، فكانت الزبير {نجد الصغيرة }، يفصلها عما حولها سور يكتنف هذا المجتمع النجدي بكل جزئياته ، فعندما نزحت حمائل من نجد متجهة شمالاً إلى العراق حيث الأنهار والخيرات ، ظلت متمسكة بعاداتها وتقاليدها النجدية ، فأبت الانصهار في المجتمعات الأخرى.
هذه هي الزبير التي تعلق بها قلب ابن لعبون ، وهام بأطلالها وبتذكر أحبته فيها، وظل يتغنى بها حتى وفاته . وصل ابن لعبون إلى الزبير عام 1222هـ وعاش فيها أحلى سنوات عمره وخرج منها في عام 1242هـ .
الملاذ الآمن :
عندما يفر أفراد بل و عوائل من بلدانهم خوفاً من ثأر أو خشية انتقام أو هرباً بكرامة وعزة ، يجدون في الزبير ملاذاً وبلداً بديلاً. لقد احتضنت الزبير وطبان بن ربيعة بن مرخان في سنة 1065هـ عندما لاذ بها هاربا بعد أن قتل في الدرعية ابن عم له يدعى مرخان بن مقرن بن مرخان بسبب الصراع على الحكم. وقد كان لآل ثاقب ، وهم من ذرية وطبان ، شأن كبير في التنافس على إمارة الزبير والاستئثار بها .
وفد إلى الزبير في عام 1160هـ يحيى بن سليمان بن محمد بن زهير مع ولديه يوسف وسليمان ، وكان ليحيى هو الآخر وذريته شأن في صياغة تاريخ الزبير. ( أتمنى من الأخوة الأعضاء أن يفيدونا عن هذه الأسرة )
واستقبلت الزبير أفواجاً من النازحين من نجد عقب كل موجة جفاف وما أكثرها من موجات تعصف بنجد، وقد أطلق الناس على أهم سنين الجفاف والقحط أسماء تميزها عن بعضها الآخر، ومنها عام بلادان وهبدان وصلهام وسحدان وسحي وشيتة وسوقة ودولاب وغيرها .
كما استقبلت الزبير نوعا آخر من النازحين : وهم المرّحلون أو اللاجئون سياسياً، إن صح التعبير، فنتيجة للأحداث السياسية والصراعات الداخلية في نجد نزحت عوائل برضاها أو رغماً عنها . انتقلت عوائل لتستقر في الزبير، وعملت مع من سبقها في بناء مجتمع نجدي خاص بها . لقد وجدت العوائل التي خرجت أو أخرجت من حَرْمَة في سنة 1193هـ، بعد طردهم منها وقطع نخيلهم وهدم بيوتهم ومصادرة أملاكهم ، في الزبير بلداً بديلاً ومستقراً بنوا لهم فيه نجداً آخر. ومن هذه العوائل العون والعودة واللعبون من آل مدلج والعبدالكريم (المعمر) والسميط والعقيل والعنيزي والفداغ والقرطاس وغيرهم .
نبذة عن إمارة الزبير:
1- الموقع الجغرافي :
إن موقع الزبير الجغرافي له أكثر الأثر في رسم تاريخ هذا البلد السياسي ووضعه المتميز. يقع بلد الزبير على أطراف البادية ، وتؤثر فيه طباعها وأعرافها ، وهو ليس بمنأى عن البصرة حيث سلطة الدولة العثمانية ونظمها
وتشريعاتها ، لذا نرى الزبيريين يلجؤون مرة للبادية وعشائرها ، ومرة يستندون إلى الدولة وسلطتها، والزبير عند طرف الخليج وعلى صلة ببلدان الساحل عن طريق ميناء الخوير. وكما أن للزبير دوراً في تاريخ الكويت فإن للكويت أيضاً دوراً في تاريخ الزبير.
2- الوضع الديني :
ينتشر عدد كبير من أضرحة الصحابة والتابعين ، رضي الله عنهم ، في بلدة الزبير وحولها. فالزبير سميت بهذا الاسم نسبة إلى الصحابي الجليل الزبير بن العوام المدفون في وسط المدينة ، وبالقرب من قبر الزبير يقع قبر عتبة بن غزوان ، وعلى مشارف الزبير قبر طلحة بن عبيد الله وقبر أنس بن مالك ، ويقع قبر الحسن البصري في المقبرة المسماة باسمه ، وفيها أيضاً دفن محمد بن سيرين وغيرهم رضي الله عنهم جميعاً وعموم المسلمين . إن وجود قبور هؤلاء الصحابة والتابعين في مدينة الزبير وحولها جعل العثمانيين يضفون على هذا البلد صبغة دينية ، ويخصون أهلها بميزات واستثناءات مثل إعفاء أهلها من الضرائب والخدمة العسكرية .
3- الوضع السياسي :
الموقع الجغرافي للزبير عند طرف الخليج العربي وعلى أطراف البادية وبين إمارات ومشيخات المنطقة التي هي محور الصراع الدولي وقتذاك ، وطبيعة سكان الزبير الذين تغلي في عروقهم نزعة السيادة ، كل ذلك جعل من الحس السياسي الأكثر تفاعلاً لدى سكان الزبير مع مجريات الأحداث المحيطة بهم . كما كان للوضع السياسي العام أكبر الأثر في تشكيلة وصياغة الحياة السياسية في هذا البلد . لقد كان الصراع الخفي يدور بين حملة الأفكار الموالية لدولة الخلافة العثمانية - من جهة - والمتأثرين بالانجليز والموالين لهم - من جهة أخرى.
لقد كان لمعظم النازحين إلى الزبير من قوة الشخصية والمنزلة الاجتماعية والخلفية السياسية ما جعلهم يطمحون لتبوؤ المكانة اللائقة بهم ، وانتزاع السلطة وتولي الإمارة ، ولا سيّما أولئك المنحدرون من عوائل ذات عزة وسيادة ومنعة في نجد . ومثال ذلك ذرية ثاقب بن وطبان الذين يرتبطون مع آل سعود بالجد مقرن ، فقد كان لهم دور كبير في التاريخ السياسي للزبير، وصراعهم مع العوائل الأخرى من أجل اعتلاء سدة الحكم ، وآل زهير الذين تنفذوا في الزبير وحكموا، وكذلك أهل حَرْمَة وحريملاء من آل مدلج وآل بو رباع من أبناء بكر بن وائل بن عنزة ، وغيرهم من كبار أسر هاتين البلدتين والبلدان الأخرى من نجد. ومجمل القول إن هؤلاء الرجال نقلوا إلى الزبير كل ما حملوه معهم من نجد وحافظوا عليه ، ومن ذلك تنافسهم على الرئاسة والشرف .
إمارة الزبير ودولة الخلافة :
ارتبطت إمارة الزبير رسمياً بدولة الخلافة العثمانية ، وتميزت علاقتها بالدولة بميزات خاصة . لقد كان للموقع الجغرافي والطابع الديني لبلد الزبير أكبر الأثر في تميز علاقة الزبير بدولة الخلافة العثمانية وتحديد معالمها .
رسمت أول اتفاقية أبرمها الشيخ يحيى بن محمد بن زهير والقاضي إبراهيم بن محمد بن جديد في سنة 1211هـ(1797م ) نيابة عن أهل الزبير مع الوالي العثماني على العراق ملامح تلك العلاقة المتميزة . إن من أهم شروط تلك الاتفاقية هو تمتع إمارة الزبير باستقلال ذاتي ضمن سلطة الدولة العثمانية ، وألا تتدخل حكومة البصرة العثمانية في سياسة الزبير الداخلية ، وأن يعفى أهل الزبير من الضرائب ومن الخدمة العسكرية ، وأن تقوم الدولة بتزويد إمارة الزبير بوسائل الدفاع عن نفسها خارجياً، وإخماد الفتن داخلياً . وبموجب هذه الاتفاقية تمتعت إمارة الزبير بنوع من الاستقلالية في اتخاذ القرار ضمن دولة الخلافة .
تأسست الزبير - ولها هذا الحضور الديني وموقعها الفريد على أطراف الصحراء العربية جنوبي العراق وعلى رأس الخليج العربي قريبة من الكويت ومن البصرة - قبل أربعة قرون وتتالى على حكمها .. يحيى بن محمد بن زهير 1211هـ - 1213هـ ، ثم إبراهيم بن ثاقب بن وطبان 1213-1237هـ ثم محمد بن إبراهيم بن ثاقب 1237هـ لمدة ستة شهور، ثم يوسف بن يحيى بن زهير 1238هـ، لشهور قليلة ، ثم محمد بن إبراهيم بن ثاقب 1238-1241هـ، ثم ناصر بن ناصر بن راشد 1241- 1243هـ، ثم جاسر بن فوزان بن سميط 1243هـ لمدة قصيرة ، ثم تولى الشيخ علي باشا الزهير بدعم من متسلم البصرة العثماني عزيز أغا.. عام 1243هـ، واستقرت الأحوال بالزبير حتى عام 1247هـ (1821م ) حيث مات الشيخ علي بوباء الطاعون الذي عم المنطقة .
4- الوضع الأدبي والثقافي :
أما من الناحية الأدبية فقد كانت الزبير منارة علم وأدب وثقافة ، حيث كانت تعج بالعلماء والأدباء والشعراء، وقديماً أطلق عليها لقب الشام الصغيرة لكثرة ما بها من علماء وأدباء وشعراء ومثقفين . إن من أبرز الشعراء الذين عاصروا ابن لعبون في الزبير واضطلعوا بدر كبير في حياته الشعرية الشاعر الكبير عبدالله بن ربيعة الذي كان صديقاً ونديماً لابن لعبون تبادل معه الإخوانيات حيناً والهجاء حيناً أخر وهذا ما جعل بعض الأدباء يقول عنهما إنهما في تنافس ، وربما أعاد تاريخ الأدب فيهما ما كان بين جرير والفرزدق ، فقد أثر كل منهما في شعر الآخر.
الوضع الحالي
مدينة الزبير كانت خلال القرن الماضي تتميز بصبغتها الإسلامية السنية شبه الخالصة كما تسكنها أسر من بني تميم وشمر وعنزة والظفير ومجموعة من العشائر الأخرى لكن بفعل عدة عوامل مثل الثورة النفطية في الخليج والحرب الإيرانية العراقية وحروب الخليج وآخيراً تفجير مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء، وما أعقبه من أعمال قتل وتهجير وخطف على أساس طائفي وانتشار جماعات مسلحة في مدينة البصرة وما حولها مسؤولة عن عمليات اغتيال وخطف وتدهور حاد للوضع الأمني في محافظة البصرة. كل هذه العوامل أدت إلى انخفاض نسبة العوائل السنية ذات الأصول النجدية في مدينة الزبير يضاف على هذا انتقال سكان شيعة من محافظات مجاورة للسكن في مدينة الزبير على مدى السنوات الثلاثين الماضية وربما قبلها. خلال عام 2008م في قضاء الزبير (17 كم جنوب شرق البصرة) عثر على عشرات المقابرة جماعية.
المشاهير
من مشايخ الدين: محمد بن فيروز، ابن جديد، محمد ابن سلوم، ناصر بن سليمان بن سحيم، ابن نفيسة، محمد الهديبي، عثمان بن سند، ابن شهوان، محمد الحمد العسافي، عبدالمحسن البابطين، فاطمة الفضيلية، ابن جامع، محمد وصالح أبناء سيف العتيقي، عبد الله بن إبراهيم ابن غملاس، عبد الله الحمود، ناصر الأحمد، محمد الرابح، محمد السند، عبدالله السند. كما درس فيها المئات من طلبة العلم من نجد وشرق الجزيرة والخليج والعراق. منهم الشيخ المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى، ويوسف بن راشد المبارك الاحسائي، ومحمد بن عبد العزيز بن مانع، ومحمد الصالح البسام، وعبد الوهاب ابن حميدان، عثمان بن منصور، محمد الشبل، عبد الرحمن الصالح البسام و عبد الله الخرجي و خليل الحميّد وغيرهم الكثير.
التقسيمات الادارية لقضاء الزبير
- ناحية الزبير (المركز)
- ناحية سفوان
- ناحية ام قصر
- ناحية خور الزبير
هذا الشارع لازال على وضعة فقط بعض الحداثة دخلت عليه
هذه الصورة عاك 1950 لمارة مقام الامام علي في مدخل الزبير
الركن الشمالي للمنارة عام 1969
هذا مدخل المقام ..
هذا مقام امير المؤمنين من الخارج من الداخل شي روووعة
طلحه - صورت 1974
مدخل مدينة الزبير من جهة طريق البصره - صورت 1963
صورة أخرى لمدخل مدينة الزبير من جهة البصره - صورت 1963
مصنع الأصباغ على طريق خط زبير - بصره - صورت 1968
مدرسة طلحه الأبتدائية للبنين- صورت 1964
مدرسة طلحة من الداخل - صورت 1975
مدرسة طلحة ..
ما تبقى من سور الزبير والذي شيد عام 1753 وجدد بنائه عدة مرات آخرها 1822 في عهد مشيخة الزهير - صورت 1974
سور الزبير يقف كحاجز بين مدرسة طلحه والمساكن- صورت 1974
بوابة مدرسة النجاة والتي صنعت في الهند لقصر شيخ الكويت مبارك الصباح ومن ثم أهديت للمدرسه - صورت 1972
مدخل مدرسة النجاة وتظهر "الخوخه" وهي عباره عن باب صغير يستعملونه بدل الباب الكبير - صورت - 1974
مسجد الذكير بني عام 1922 في محلة الرشيديه ملاصق لمدرسة النجاة وتولى أمامته الشيخ الشنقيطي - صورت 1980
وحالين توجد مدرسة اهلية باسم الشنقيطي في قضاء الزبير
غابة الأثل في القريطيات - 1976
احلى شي السفرات للبر عند اهل البصرة بايام الربيع من كان الربيع ربيع
والتجوال بين غابات الاثل والصعود على جبل سنام
بائع الحطب في محلة الكوت - 1969
الحطب يجلب من غابات الأثل - 1981
لعبة شعبية تسمى الدامه في محلة العراص - 1975
منزل المنديل قرب شارع الباطن - 1974
منزل المنديل من الداخل -1974
سكه سد في محلة المجصه - 1980
سكه في شلرع الباطن - 1981
سوق المسامير والي تباع به مواد البناء و النجاره - 1981
شارع الأبراهيم - 1983
جسر فندق الأمين الذي يربط الفندق بسطوح الدكاكين لكي ينام فيها النازلون في فصل الصيف-1973
مسجد الدروازه غالبا ما يصلى به على الجنائز - 1973
مقهى بجوار مخبز الشرهان قرب سوق الحزم - 1960
شارع السويلم لبيع المواد الغذائيه و ألأشائيه-1979
شارع الأبراهيم - 1976
الطوبة الوسط الشمريه وتسمى أيضا (الدونيه)- 1972
وفي الختام لا يسعني الا أن أهدي أرق التحايا للجميع...
من تجميعي دالين.. منتديات درر العراق