سلمى
======
عبدالناصر النادي
.............
غامرتُ ياسلْمى
كثيراً فى الهوى
وظننتُ بالإمكانِ
منْ يهواني
وأخذت فى السعي
وراء صبية
وفشلت ياسلمى
من الدورانِ
لا .. لا تُعاديني
فإني أعترفْ
فلقدْ هجرتُك
للذي أشقاني
مدّي يديكِ
وصافحيني فإنني
أهواك أنتِ
فعانقي بستاني
أهواكِ شمسا
مثل شمسِ بلادنا
أهواكِ شعرا
طلّ بالأوزانِ
أهواكِ ياسلْمى
فَعودي لمنزلٍ
من فرطِ صمتكِ
صار منكِ يُعاني
مالي أرى شيئا
يُجرجر فعْلتي
قد طل منكِ
ليستبد كياني
صمتٌ كعنفِ
البحرِ يبدو هائجا
وأراه كالزلزال ..
كالبركانِ
صمتٌ من العينين
ينطق ساخرا
ياأنتَ قمْ .. أخطأت
فى العنوانِ
صمت يُزيح الآن
أيام الصفا
ويُحرض الحب
الذي أغراني
أن يغلق الأبواب
في وجه المُنى
ألا يرقّ ويستذلّ
لساني
سلمى التي
كانت لقلبي نقية
نطقتْ بصمتٍ ..
عدْ لها من ثانِ
=============
راقت لي والسبب مجهول