يتبع ان شاء الله
الاشكال الاول
قال البرت اينشتاين بان السرع نسبية وقال ايضا ان اعلى سرعه في الكون هي سرعة الضوء وهذا تهافت وتناقض اذ لو سار فوتان ضوئيان باتجا متعاكس وكان جسم
يقف على احد الفوتوتين فسوف يرى تساوي ضعف الضوء لان محصل السرعه بين الفوتون الاول والثاني سوف تكون
سرعة
الضوء+السرعه وليس مضروب لمن يفكر
الاشكال الثاني
اذا كانت كل الامور في الكون نسبيه فهذا يعني صحة نظرية ينشتاين نسبيه ايضا
ومن هنا فقدت معاييرها في تقييم قوانين الكون لأنها قد تصح وتنطبق في مجال وتخطئ في مجال اخر
لماذا ؟لانها نظريه نسبيه وليست النظريه المطلقه ولذا عمد اينشاين في اخريات حياته الى التفكير في ايجاد ما اسماه نظريه المجال الموحد
وحسب فهمي انه اراد ان يصل الى نظره مطلقه وقانون ثابت يستكشف من خلاله القوانين الجزئيه للكون
الاشكال الثالث
قال اينشتاين ان الضوء يقطع في الفضاء (300)
الف كيلو في الثانيه اقول لما كانت السرع النسبيه وان الفضاء فيه مناطق مغبره ومناطق ملتهبه ومناطق تنتشر فيها
اجرام سماويه وطبقات غازيه فأن كل تلك الامور تعرقل من سير الضوء بشكل منتظم وذلك لانه
قال للضوء وزن وهذا يعني مع شفافيته له كتله وهذا من شانه عرقلة الضوء حين المسير فكيف صح
ان حدد سرعته ومن المفترض انه يسير بسرعه مختلفه بحسب اختلاف الجو الذي يسير فيه؟؟؟
ففي المغبر يسير بسرعه معينه وفي الطبقات الغازيه يسير بسرع اخرى وهكذا ومن هنا قال بان الضوء
يسير بخطوط منحنيه لا بخط مستقيم فلو لم يكن الواقع الخارجي مؤثر في مسير الضوء لسار في خط مستقيم,
الاشكال الرابع
بعد فهمنا الاشكال الثالث رب قائل يقول انه قصد بالفضاء الذي يسير فيه الضوء هو المساحه الفارغه من كل شيئ اقول
هذا الكلام بحد ذاته قائم على اشكالين
1 ما نفعنا بهذا المقاس اذ هو غير واقعي لانه لاتوجد داخل المنحني الكوني
مساحه فارغه من كل شيئ ومن هنا سوف تكون سرعة الضوء المزعومه غير قابله للانطباق في اي بقعه من بقاع الكون ,
2 ان كان لا توجد بقعه فارغه من كل فكيف سندرك صحة العلاقه بين ما ذكر صاحب النظريه وما بين الواقع الكوني
وبمعنى اخر كيف استنتج ان الضوء ان الضوء يسير في الفراغ بهذه السرعه ولايوجد فراغ في الكون
الاشكال الخامس
ان كانت الاوزان نسبيه فكيف استطاع تحديد وزن الضوء والوزن يختلف بختلاف محيطه
ومن هنا نقول بأن الوزن هذا خاطئ قطعا وهذا ضرب للنسبيه بقوانينها
الاشكال السادس
جاء في النسبيه بأن الجسم أذا سار بسرعه اعلى من سرعة الضوء يكون لديه بالسالب ومن هنا يمكن تقسيم الاشكال الى ثلاث محاور
المحور الاول :ان الزمن ليس له وجود ذاتي بل الموجود في الواقع الخارجي الحركه واما الزمن فهو مفهوم انتزاعي ينتزع من مجموع الحوادث الواقعه في الخارج ومن هنا ان قلنا ان الزمن يكون بالسالب فهذا يعني رجوع الحوادث الواقعه الى الوراء فيكون الحاضر مستقبلا والماضي حاضرا وهذا مستحيل لأن حركة الحوادث لها عللها
الخاصه بها ولئن سار جسم بأعلى من سرعه الضوء لايؤثر بالواقع الخارجي
من شيءفهل الجسم ان الجسم لو سار بهذه السرعه سيعكس دوران الارض
لكي يكون اليوم امس؟؟
لا دخل لذلك اطلاقا.
المحور الثاني
ان النسبيه ذكرت بأن الضوء يقطع 300الف كيلو متر في الثاني فأن
سار جسم بأعلى من تلك السرعه فسوف يقطع مثلا في الثانيه 350الف جزء لينتج
ما يقطعه الضوء للكيلو متر الواحد فأين السالب ام ان اينشتاين يرى بان الثانيه لايمكن
تجزئتها الى اكثر من الرقم المفترض والذي هو غير دقيق كما سمعنا في الاشكالين الثال والرابع
المحور الثالث
لربما صاحب النسبيه يقصد بأن الجسم سيرى بأن الزمن يكون
بالسالب وليس حقيقيا ان الزمن ينعكس اقول يمكن ان نعلق على هذا الفرض
بتعليقين
التعليق الاول
ان هذا يشبه من يتوهم رأيه شيء ويعتقد شيء ويعتقد بوجوده ولكن هل
ان تلك الرؤيا وذلك الاعتقاد يغير من والواقع شيء ام لا؟؟
اقول قديما قيل ان الاعتقاد لا يغير من الواقع شيء
لأنه ان كانت الامور نسبيه سوف لن يجد ذلك الجسم الرجوع
القهري في الزمن الا في مخيلته واما لو توقف لوجد ان شيئا لم يتغير بل يجد الزمن
قد تقدم فأي نظريه هذه؟؟اقول ان لو ألبرت اينشتاين غير اسمها
الى النظريه الخياليه او احساسات ما فوق الواقع لكان خيرا واحسن تؤيلا.
التعليق الثاني
لو صح ما قيل من ان الزمن يكون بالسالب ان سار الجسم بسرعة اعلى من من سرعة الضوء
وبالموجب لو سار بسرعه ابطئ من سرعة الضوء فأن الزمن
لابد من ان يكون صفرا بسرعة لأن الانتقال من الموجب للسالب
لابد من ان يمر بالصفر الذي يقع بين +1
1-
فأين الصفر اقول هو في سرعة الضوء؟؟؟
وهذا باطل بحسب قول اينشتاين لأنه قال بأن الضوء يقطع 300
الف كيلو متر بالثانيه اذا الزمن ليس صفرا وانما له وجود
في هذه السرعه فكيف غفل صاحب النسبيه عن ذلك وتخبط في ترتيب قوانين نظريته فجعل بعضها
يسقط وينفذ بعضا وكما قيل الزموهم بما به انفسهم اذ ان البرت اينشتاين اعاننا على نفسه بسبب تناقض نظريته
الاشكال السابع
ان صاحب النسبيه حدد سعة المحيط الكوني قائلا ان سعة الكون
تساوي(10)28
في سرعة الضوء وهذا الكلام ارده عليه بقولي ..انك قلت بأن الكون في توسع دائم
وهذا يعني لأحد ان يحدد سعته اطلاقا لانك ان وصلت الى سعته
الواقعيه الان فبعد عدة ثواني سوف يتغير ما توصلت اليه فضلا عن عدة اشياء اشهر هذا لو سلمنا بان احد
يمكنه تحديد السعه الواقعيه للكون بسبب مادي طبيعي وانا
حسب اعتقادي لن يستطيع احد فعل الامن توهم عظمة نفسه!!!!
ومن هنا يمكن ان اوجز الاشكال السابع بنقطتين
النقطه الاولى
لا يستطيع احد ان يحدد سعة الكون با عتباره في اتساع دائم وكل من يضع رقما
لسعته فهو افتراضي بحت ليس له من الواقعه شيئ
النقطه الثانيه
الواقع يثبت بأن هناك كواكب بالمليارات ومجرات واجرام وتعبد عنا مليون سنه ضوئيه
ومن هنا ما نشاهده سواء بأعيننا وبأي جهاز اخر مهما كانت سنه عظمته انما نشاهد كوكب او جرم او مجره
كانت في هذا المكان قبل مليون سنه او مليار سنه
والان وصل الينا ضوئها ولربما انتهت او التحمت مع كوكب ودخلت في مجره اخرى
المهم هو انها ليست موجوده الان في هذا المكان الذي نراه فيه
هذا مكانها قبل ملاين السنين ومن هنا كيف يمكن تحديد سعة الكون ونحن لا نراه على واقعة الموجود حاليا ومن هنا نرى واقعة وصورته التي كانت قبل مليار سنه او خمس مليارات سنه
او مليون سنه ونحوهافأي جهل هذا الذيدهى اينشتاين حتى جعله متخبطا في اراءه
نعم هو جهل نسبية الانسان وهو معذور بل كل فرد معذور في مثل ذلك ومن هنا
ستحيل على اي كان ان يحدد سعة الكون ليس فقط لانه في اتساع
دائم بل لاننا لا نرى الكون بل الا نرى اي نجم في بل نرى ضوء قد انبعث
منه في البعد السحيق للزمن ومتى ما رأيناالكون على واقعة يمكن ان نرى سعته
وهذا الامر يحتاج الى تلسكوب لا يقرب المسافه فقط
بل فيه خاصيه ارجاع الزمن الى الماضي ملايين السنين وانى يكون ذلك ؟؟؟
الاشكال الثامن
قال صاحب النظريه بأ، الضوء يسير بسرعة 300الف كيلو متر في الثانيه اقول لما
للضوء كتله كان من اللازم خضوعه لقانون الجاذبيه فأذا علمنا بأن الكوكب
التي ينبعث منها الضوء مخلتفه في قوة جذبها فبعضها ضعيف
وبعضها عالي جدا امكن القول بأن سرعة الضوء ستختلف من
كوكب الى اخر بحسب اختلاف قوة جذبه ولربما لا يستطيع
ان يتحرك في بعض الكواكب لقوة جذبها نسبة لسرعة هروبه فكيف حدد
له سرعه مطلقه
وبذلك نكون قد حملنا فكرة عن ركة النظريه النسبيه ومن الجدير بالذكر ان الاشكالين
الاوليين كان قد طرحهما السيد الشهيد قدس وقد جعلتهما في بداية الاشكالات يبركا وكذلك اظهارا مني على انه هو الذي منح الثقه فينا بحيث نستطيع الاشكال على اي نظريه مهما كانت واما الاشكالات السته اللاحقه فهذا ما جاد به الحق
علينا علما بان لدي عشرة اشكالات اخرى لكنها لا تتناسب مع المستوىالفكري لهذا الكتاب
فلذا اعرضت عن طرحها مراعاة للذهنيه العامه للقراء اعزهم الله تعالى وعلهم مالم يكونو يعلمون
المصدر كتاب النظريه النسبيه في الميزان الصدري