صباحكم ..مسائكم مقرون بألف خير وسعادة
اخترت لكم اقتباسات من كتاب (روائع جبران)..من اجمل ما قد قرأت عن خلاصات الحياة
اترك لكم متعة القراءة
الاقتباسات :
*- إنما الشرقُ مريض قد تناوبته العلل وتداولته الأوبئة حتى تعوّد السقم وألف الألم ، وأصبح ينظر إلى أوصابه وأوجاعه كصفات طبيعية ، بل كخلال حسنة ، ترافق الأرواح النبيلة والأجساد الصحيحة ، فمن كان خاليا منها عد ناقصاً محروماً من المواهب والكمالات العلوية .
....
*-باطلة هي الاعتقادات والتعاليم التي تجعل الإنسان تعساً في حياته . وكذابه هي العواطف التي تقوده إلى اليأس والحزن والشقاء ، لأن واجب الإنسان أن يكون سعيداً على الأرض ، وأن يعلم سبل السعادة ، ويكرز باسمها أينما كان .
.....
*-السعادة صبية تولد وتحيا في أعماق القلب ولن تجيء إليه من محيطه .
....
*-أحبوا بعضكم بعضاً ، ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود ، بل لتكن المحبة بحراً متموجاً بين شواطئ نفوسكم . ليملأ كل واحد منكم كأس رفيقه ولكن ، لا تشربوا من كأس واحدة . اعطوا من خبزكم كل واحد لرفيقه ولكن ، لا تأكلوا من الرغيف الواحد . غنو وارقصوا معاً وكونوا فرحين أبدا ، ولكن ، فليكن كل منكم وحده ، كما أن اوتار القيثارة يقوم كل واحد منها وحده ولكنها جميعا تخرج نغماً واحداً . ليعطِ كل منكم قلبه لرفيقه ، لكن ، حذار أن يكون هذا العطاء لأجل الحفظ لان يد الحياة وحدها تستطيع زن تحفظ بقلوبكم . قفوا معاً ، ولكن ، لا يقرب أحدكم من الآخر كثيراً ، لأن عمودي الهيكل يقفان منفصلين ، والسنديانة والسرورة لا تنمو الواحدة في ظل رفيقتها .
....
*-وما أتعس المرأة التي تستيقظ من غفلة الشبيبة ، فتجد ذاتها في منزل رجل يغمرها بأمواله وعطاياه . ويسربلها بالتكريم والمؤانسة ، لكنه لا يقدر أن يلامس قلبها بشعلة الحب المحيية ، ولا يستطيع أن يشبع روحها من الخمرة السماوية التي يسكبها الله من عيني الرجل في قلب المرأة .*-المتعصب بالدين خطيب بالغ الصمم .
....