بكاؤكُما يشفي وإن كان لا يجدي
بكاؤكُما يشفي وإن كان لا يجدي
فجودا فقد أودى نظيركمُا عندي
بُنَيَّ الذي أهدتهُ كفَّاي للثَّرَى
فيا عزَّةَ المهدى ويا حسرة المهدي
ألا قاتل اللَّهُ المنايا ورميها
من القومِ حَبّات القلوب على عَمدِ
توخَّى حِمَامُ الموت أوسطَ صبيتي
فلله كيف اختار واسطةَ العقدِ
( ابن الرومي )