يداي ترتجف ,لا اعرف ما سأقول لك حينما اراك الساعة التاسعة صباحِا في محكمة العاشقيين ,
شعور باليأس يختلج مشاعري , اموري متذبذبة .. ارى احيانا كثيرة بانك مرض يستحيل الشفاء منه..
احاول الضغط على كبريائي لينتصر على قلبي .. فيجيبني لاهيا :يكفي ان اسمي كبرياء لانتصر على قلبك الضعيف..
اعود لالملم جراحاتي مرة ثانية واقف على قدماي ثانية ...
واذا بها الدموع تنهال من عيناي مرة اخرى ..
.
.
انهالت الدموع من عينيها حينما مثلت امامه.. حينها كان هو القاضي الذي يحاورها في القضية
فسألها محاولا امتصاص ما في قلبها من هم ..مداعبا قلبها المولع بحبه ..منذ متى احببتني سيدتي الرائعة ؟
فأجابته مسرعة ..متلهفة : منذ ان عرفتك اول مرة .. حين سمعت صوتك وهو يخاطبني ادركت بانني عاشقة لك .. لحناياك .. لصوتك.. احببت روحك ونقاؤك .. احببت دهاؤك وصمتك وكبرياؤك..احببت فيك العاشق الولهان.. احببت فيك الطفل البرئ ساعة الحنان .. احببت فيك قلبك الخجول حين تتلاقى عينانا ..احببتك قبل ان اولد قبل ان اتعلم تهجي الحاء والباء ..
احببت فيك رقة قلبك ساعة اشتياقي لك..
احببت صورتك الجميلة التي تترائ امام عيناي كلما حاولت ان اغمضهما..ارى ان حبك لا نهاية له ولا هروب منه ..
ستبقى انت عنوان قصائدي
.
.
ساد الصمت قاعة المحكمة .. وسط ذهول شديد من الحاظرين وترقب كبير بما سيحكم قاضي العاشقين..
لم يعرف ما يقول
.
.
رفعت الجلسة
كتبت بتاريخ 10/6/2011