جاء في كتاب كمال الدين و تمام النعمة
لابي جعفر محمدبن علي بن الحسين بن بابويه القمي المعروف بالشيخ الصدوق
باب ما أخبر به النبي ص من وقوع الغيبة بالقائم ع
الحديث الاول
1- حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رضي الله عنه قال حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن عمه عبد الله بن عامر عن محمد بن أبي عمير عن أبي جميلة المفضل بن صالح عن جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال قال رسول الله ص المهدي من ولدي اسمه اسمي و كنيته كنيتي أشبه الناس بي خلقا و خلقا تكون به غيبة و حيرة تضل فيها الأمم ثم يقبل كالشهاب الثاقب يملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما .
الحديث الثاني
قال رسول الله ص طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي و هو يأتم به في غيبته قبل قيامه و يتولى أولياءه و يعادي أعداءه ذلك من رفقائي و ذوي مودتي و أكرم أمتي علي يوم القيامة .
وكذا الحديث الثالث
الحديث الرابع
قال رسول الله ص المهدي من ولدي اسمه اسمي و كنيته كنيتي أشبه الناس بي خلقا و خلقا تكون له غيبة و حيرة حتى تضل الخلق عن أديانهم فعند ذلك يقبل كالشهاب الثاقب فيملؤها قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا .
الحديث الخامس
قال رسول الله ص المهدي من ولدي تكون له غيبة و حيرة تضل فيها الأمم يأتي بذخيرة الأنبياء ع فيملؤها عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما .
لاحظوا اخوتي وركزوا ان الامم تضل به كالبوذا والهنود والمسيح والمذاهب الاسلامية وغيرهم فالكل تؤمن بالظهور لكن ضلوا مَن المصلح
الحديث السادس
....قال قال رسول الله ص أفضل العبادة انتظار الفرج .
وكذا الحديث السابع والثامن نفس معنى الموضوع .